يمشي شاب في بداية عشرينياته في منطقة مهجورة وموحشة ويدخل الى مستودع معتم وهو يتتبع الموقع على الهاتف، ثم يرفع سماعو العاتف ليتصل بشخص ما
-هاي ايلا، هل انت متأكدة من هذا المكان؟
-اجل هنا انا بالقرب منك ساعطيك نصف المبلغ اما الباقي قعندما تصل لمهمتك، احصل على جميع صوري التي في هاتف ديتر ودمرها
-اوه حسنا اظهري نفسك.
اللق الخط ثم سمع صوت اقدام تعلو من الداخل
-لم يكن عليك احضاري لمكان كهذا، مقهى او مطعم او حتى حديقة كفيلون بالامر
-المطعم، المقهى، والحديقة لن يكفوا لصراخك الان
وكان صون ذكر من يتحدث
-من انت؟
-شخص من الماضي، الا تذكر صوتي؟
-انا اعرف الكثير من الاشخاص
-تعني اذيت الكثير من الاشخاص، على كل لا تقلق لانك ستستمع بذلك
-ماذا؟
تقدم يانغ يانغ حتى بان وجهه من تحت الظلام وابتسم ثم اقترب من جاد وضحك
-لدي زوار، لا تقلق يريدون ان يتأكدوا ان كنت ذا ميول مستقيم او مثلي لذا لا تتوتر فقط
-من انت وما الذي تهذي به؟
-الم تتذكر بعد؟
-هل يعقل انك؟ ذاك المينيون؟
-هذا المينيون قادم لانهاء كل شيء
تراجع يانغ يانغ للخلف وتاكد انا الكاميرا مثبتة بشكل صحيح اعطى اشارة مبهمة وشغل الكاميرا، تقدم في الحال اربعة رجال عراة حتى وقفوا امام جاد ثبتوه ونزعوا عنه ثيابه وبعدها قاموا باغتصابه على نظر يانغ يانغ.-انتما ما تزالان هناك؟ ماذا لو راته؟؟ لماذا لم تقتلها الى الان؟
-سيدي اعدك انني ساتدبر الامر لن ادع كاترين تصيبه بمكروه
قبل ساعة او ازيد بقليل اعتذر البيرتو من البقاء وذهب بسبب اجتماع مع مستثمري المدرسة، بينما وقفت كاتريم بجوار يانغ يانغ وكلاهما مستاء من الاخر
-اذن سلبتها عذريتها؟
-اجل
-يبدو انه كان ممتعا بالنسبة لك
-كان صعبا للغاية
-ستكون مرهقة اذا كانت المرة الأولى
-لا اعني هذا، الافكير بالامر فقط يجعلني غاضب
-لا تتصرف وكأنك ملاك، انت ايضا ذكر يركض وراء غرائزه
-لو انها لم تستيقظ فقط لانسحبت لكنها استيقظت
-هذا سخيف
نزلت الدرج مسرعة غاضبة تيعها يانغ يانغ بسرعة حتى سحبها شخص ما من يدها
-استاذ!!
-هل نسيتي موعدنا اليوم؟
توترت كاترين وازداد توترها اكثر مع اقتراب الاستاذ ليقبلها على عنقها، كانت غير قادرة على التفكير للخروج من هذه الورطة، رفع راسه ونظر نحو عينيها الحائرتين
-اوه انت طفلة مشاكسة
اقترب وانال راسه ليفتتح القبلة هذه التي اوقفها قرع يانغ يانغ القوي للباب، ارادت الهرب بمجرد ان فتح الباب لكن يانغ يانغ شدها من ذراعها
-لقد تاخرت، يجب علينا انجاز المشروع
وسحبها من يدها من امام الاستاذ دون النطق بحرف اخر، ولم تنطق كاترين بحرف واحد حتى خرجا من المبنى باتجاه الباحة وتوقفت كاترين
-انا اشكرك على انقاذي من ذلك المنحرف
-لنخرج
-اين؟
-لنبتعد عن المدرسة
-لا، سيلاحظون غيابنا
-البيرتو سيغطي غيابنا
-لا لا اريد ان افسد كل شيء الان لن اذهب
استدارت كاترين لتجد رجلا اشيبا امامهايدخل الى قاهة الاجتماعات، لتركض بهستيرية نحو باب الغرفة ليوصد بوجهها، واخذت تطرقه بشكل غريب، سحبها يانغ يانغ ليخرجها لكنها استمرت في الصراخ لذلك خدرها قليلا بالبخاخ حتى يتمكن من السيطرة عليها وسحبها خارجا، بسرعة اخذها نحو الفندق حتى استيقظت بعد بضعة ساعات
-اين نحن؟
-في الفندق
- لقد كان هناك، لقد كان هناك لقد رايته بعيناي
- اهداي قليلا حتى اتمكن من فهمك
-اين البيرتو؟
-انه في الغرفة الخاصة به
-احضره حالا
بالفعل لم يمر الكثير من الوقت حتى كان البيرتو امام كاترين ليفهم ما الذي تريده
-لقد كان هناك في اجتماع المستثمرين
-هل انت حقا متاكدة؟
-من هو الشخص هذا؟
صرخ يانغ يانغ فيهما
-والدي
ردت كاترين بغضب فصمت يانغ يانغ وتجمد مكانه
-اريد قائمة بالحضور، الاسماء والصور، هل تفهم البيرتو
-امرك كاترين
قال هذا وانصرف بينما نظرت كاترين نحو يانغ يانغ المصدوم
-اريد شرابا، الكثير منه
-كاترين
-هل يمكنك ان تنفذ فقط بدون ان تنطق بحرف واحد
هز يانغ يانغ وانصرف هو الاخر ليحضر ما كانت كاترين تحتاجه لتهدا بينما كاترين دخلت نحو الحمام لتاخذ حماما صغيرا علها تستجمع قواها من جديد.
-هل انت من ارسلها الى هناك؟؟
-اردت ان اتاكد ان كانت تعرف والدها حقا ام لا
-ستيوارت هل نسيت!؟ ماذا لو فقدنا السيطرة عليها
-انه ذنبكم انتم من اخرتم قتلها
-لا تتصرف مجددا بتهور، انها تصر انه كان هماك وتريد قائمة بالاسماء مرفقة مع الصور
-وما الذي ستفعله انت؟
-ساحذف اسمه من القائمة واضع رجلا اخر
-تاكد من الا تتاخروا اكثر والا
-توقف عن التهديد
-يبدو انه اصبح لديك لسان لتثرثر بهدخل يانغ يانغ وبيده مشروبات كاترين ليجدها في غرفتها حزينة للغاية، هي بالفعل اخذت حماما ومازالت تضع منشفتها على جسدها ولم تغير ملابسها او تسرح شعرها، فقط جالسة على السرير دون النطق بحرف، جلس يانغ يانغ بالقرب منها والتقط ملابسها، ثم برفق ازال منشفتها وبدا بالباسها ملابسها قطعة قطعة بينما لم تغير كاترين تعابير وجهها ولم تعط ردة فعل ابدا، انتهى من ملابسها وبدا يسرح شعرها، دفعها على السرير ووضع وسادة تحت راسها ووضع فوقها الاغطية وهم بالخروج لولا ان سحبته نحوها
-ارجوك ابقى بجواري
-الليلة فقط؟
-لا تغادرني ابدا، ارجوك يانغ يانغ
واخذت تبكي، اقترب يانغ يانغ وعانقها.