شك

20 5 8
                                    

دخل يانغ يانغ الغرفة بينما كان الاستاذ يقوم بجلد تلك الفتاة بسوط جلدي على مؤخرتها العارية، توقف الرجل عندما انتبه لوصول يانغ يانغ الغرفة، تقدم يانغ يانغ وما تزال ساندي على وضعها ذاك فوق الطاولة، وقف خلفها وتحسس شعرها باطراف اصابعه قاصدا اشعالها، من جذور شعرها نزولا الى مؤخرة عنقها ظهرها انتهاءا بمؤخرتها حيث عبث قليلا بها، ابتعد قليلا وناداها فنهضت والتفتت له، جثت ارضا مطلقة رجاءاتها وامالها ان يطلقها والا يقوم بشيء اخر، اشار الاخير للرجال بان يساعدوها على ان تقف وكانه اصم لما تقوله
-ساندي الجميلة؟ كل ما اريده هو التحقق من كونك امراة فقط لذا لا تصعبي الامور
تقدم يانغ يانغ نحوها ومرر اصابعه فوق ازرار قميصها وفكها الواحد تلو الاخر، ثم نظر نحوها وقال
-ارايت؟ كل هؤلاء الرجال هنا لاجلك الليلة، لانه وكما حدث قبل ثلاث سنوات قلت انني املك عضوا صغيرا لاكون رجلا، لذا فقد أحضرت لك خمسة عشر رجلا ليرضوا شهوتك الضخمة
-ارجوك يانغ يانغ لا تدع هذا يحدث ارجوك
-لم؟ لقد رايت ما حضروا لك بالفعل، هتاك حبال وهناك اسلاك معدنية وايضا هناك ملاقط حديدية صغيرة اعتقد انهم سيضعونها هنا
وشد حلمتيها الصغيرتين بقوة ثم افلتهما ونظر للاسفل قليلا
-او هنا
وضحك
-أردت حقا ان اشارككم هذه الليلة الجميلة ولكن ايلا دمرت خطتي هذه، لقد امتلكتني تلك المرأة انا حقا احبها
-انا حقا اسفة يانغ يانغ ارجوك توفف
-على كل لقد ارسلت شيئا ما لحبيبك، هل تتوقعين انه سيأتي قبل انو يقوموا باغتصابك؟
ضحك يانغ يانغ وخرج من الغرفة معطيا اشارته للرجال بان يقوموا بعملهم

بعد حوالي خمس ساعات في الطائرة، وصلت كاترين الى الإسكندرية في مصر، حيث تلتقي روائح الحاضر بنسائم الماضي، الناس لا تموت ما بقيت آثارهم موجودة كشاهد على مرورهم من هذه البقعة، يمكنك رؤية كم كانت عريقة هي الحضارات التي مرت على هذه الارض، حيث سترى الابنية الفرنسية جنبا الى جنب مع البناء الانجليزي، وامامهم المباني الاسلامية بجميع الطرز، هنا، وهنا فقط سترى الهلال يعانق الصليب، هنا وهنا فقط، سترى النقاء يمسح دموع البؤس عن الشعب، هنا وهنا فقط سترى شبح الشقاء وهو يبتسم، هنا وهنا فقط سترى تجسد وحش الجوع والفقر مستلق على فراش مخملي فاحش الغنى، هنا مصر.
في الشاليه المطل على البحر حيث ستمكث كاترين ويانغ يانغ وحدهما، دخلت كاترين الى غرفتها وافرغت حقائبها بينما اكمل يانغ يانغ جولته التفقدية حول المكان كاجراء روتيني، دخل ووقف داخل الغرفة الخاصة بها بينما اخذت من ملابسها وبدات بخلع التي على جسدها لتغيرها، يبدو ان يانغ يانغ معتاد على هكا فهو استدار فقط دونما اي ردة فعل اخرى
-متى سنبدا بالمهمة؟
-لماذا انت جدي الى هذا الحد؟ لنستمتع قليلا
-هذا المكان خطر عليك
-هل انت قلق علي؟
-اجل
اجاب بسرعة وبدون ادنى تردد، ابتسمت كاترين ومررت اصبعها على ظهره، وكانت قد غيرت ملابسها فاستدار، وضعت كفها اللطيفة على صدره، تحديدا فوق قلبه الذي استباحت لنفسها مكانا فيه، امسك كفها ورفعها نحو وجهه، رفعت كاترين عينيها حتى التقت بعينيه حيث استسلمت تماما، فتحت فمها قليلا وكانها تحثه على التقدم نحوها، امال ظهره وقرب شفتيه من شفتيها، ارتعش جسدها ليتجهز لاستقباله الان
-ليس الان
قاله وابتعد قليلا ثم استدار وابتعد نحو باب الغرفة
-ليس الان، ليس الان
-لنخرج لنتمشى قليلا
-بملابسك هذه؟
-هذه اطول ملابسي
ضحك يانغ يانغ واعاد نحوها
-هذا ما توقعته، تعالي
سحبها من يدها، سارت خلفه مسحورة، مسلوبة الارادة تماما، نحو غرفته، واجلسها على السرير بينما هو ذهب نحو خزانته واخذ يبحث عن شيء يمكن للفتاة ان ترتديه بعض الهوديات التي اصبحت اضيق عليه
-ربما هذه افضل
والقاها عليها فاستفاقت من شرودها، اخذتها وانصرفت نحو غرفتها، غيرت ملابسها وخرجت نحوه حيث كان ينتظرها.
- لا اعرف السبب الذي قد يجعلها تغير رأيها هكذا!!
-ربما بدأت تشك بك
-ابدا، حتى يانغ يانغ لم يكن يعلم بذلك
-اذن ما تفسيرك المنطقي؟
-لا اعلم لكن لو كانت كذلك لقتلتني وايضا...
-وايضا ماذا؟
-انها لا تعلم من الشخص الذي ارسل يانغ يانغ
-ربما يانغ يانغ نفسه لا يعلم انه ذاك الشخص
-اريد ان ارى وجهها عندما تكتشف الحقيقة، ولكن يجب عليك تنفيذ ما قلته والا سنخسر الفتى
-حسنا

تتمشى كاترين وهي ملتصقة بيانغ يانغ، يتجولون في المقاهي ويتبادلون الاحاديث حتى وصلوا الى الشارع المطل على البحر، وقفت كاترين وهي تنظر باتجاه البحر ووقف بجوارها يانغ يانغ الذي استهل الحديث وقتها
-لم لا تحبين الرجال؟
-لم افهم تحديدا سؤالك
-أعني لابد ان هناك الكثيرين حولك ممن اعترفوا بمشاعرهم اتجاهك ومع ذلك ما زلت وحيدة وعذراء ايضا
-في الماضي كنا انا وستيوارت على علاقة ولكننا انفصلنا بطريقة غير لائقة، هو استمر بقول انني خدعته على الرغم من انه كان يستغلني
-الهذا السبب..
-لدي سبب اخر في الواقع
-ما هو؟
-والدي
-والدك؟
-توقف عن طرح الاسئلة ولنعد
-لن اسال مجددا ولكن دعينا نبق وقتا اطول
-هل استطيع انا اسال انا؟
-بالطبع
-عندما كنا في الشاليه، انت رفضت ان تقوم بشيء ما، اعني لم؟
ابتسم يانغ يانغ واقترب حتى عانق ظهرها فابتسمت هي ايضا
-ليس قبل ان احصل على قلبك، اعلم ان هذا مستحيل ولكنني لن اسمح بحدوث شيء قبل ذلك
-ان كان كان هذا حقيقي، كان عليك فعلها
-ماذا؟
-ان كنت تنتظر الخصول على قلبي كان عليك القيام بها في الغرفة قبل قليل
-كاترين هل....
ابعدته كاترين قليلا واستدارت لتقابله وجها لوجه مدت يدها وفكت طوقه الإلكتروني ورمته في البحر خلفها
-انا احبك يانغ يانغ

K-atrinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن