-صدقني هذه افضل طريقة لجعله يسرع في قتلها
-كيف سأقنعها بالذهاب الى هناك؟
-هذه ليست وظيفتي!
-ماذا ؟
-اخبرها انه سيكون هناك وانها ستتمكن من لقاءه
-حسن ولكن هل انت متأكد من انكم ستكونون هناك؟
-اجل، من اجل التوزيع، سأوافيك بالتفاصيل حالما اعرفهادخلت كاترين قاعة الاستقبال في منتصف الليل منهكة الروح لا منهكة الجسد حتى جلست على اول اريكة صادفتها، اغلقت عينيها في محاولة منها لتهدئة نفسها لكن عبثا، بقت دقائق معدودة على هذه الحال قبل ان تذهب نحو ركن مشروباتها وتستل زجاجة وكأس وتذهب نحو غرفتها لتجد يانغ يانغ فيها، اغمضت عينيها وقالت بصوت باهت للغاية
-ما الذي تفعله هنا؟
-لمَ لم تخبرينني انك ذهبت لايطاليا؟
-لقد كنت خائفا مني
-ولمَ لم تتواصلي معي ابدا؟ هل لديك فكرة عن مدى قلقي عليك طوال الثلاث ايام الماضية؟
-غادر الغرفة
-لن افعل
تجاهلته كاترين وانصرفت نحو خزانتها واخذت ملابس نوم وانطلقت نحو حوض استحمامها وما يزال يانغ يانغ واقفا، امرت فانطفئ النور ودخلت حوض استحمامها ولم تخلع ملابسها حتى اغمضت عينيها مجددا، واخذت دموعها تنساب بسرعة، الى هذا الحد لم تعد قادرة على التمثيل، حاولت كتمان ذلك لكن صوت شهقاتها اصبح مسموعا بالنسبة ليانغ يانغ الذي لم يبرح مكانه، تقدم بهدوء واستلقى بجوارها في حوض الاستحمام فتحت بهدوء عينيها الدامعتين لتجد صدره يقبالها، شدت قميصه المبلول وبكت بصوت مسموع قليلا وقبل شعرها المبتل لتبكي بقوة اكثر وليعلوا صوتها اكثر. بعد اكثر من نصف ساعة من البكاء ابتعدت قليلا عنه، ونهضت وكل ملابسها مبتلة ونهض هو الاخر خلفها، وكأنها غير مثيرة ابدا وجاء الماء ليزيد من اثارتها، اشتعل يانغ يانغ بالرغبة نحو كاترين اكثر لكنه حرمها على نفسه ارتدت ملابسها على عيني يانغ يانغ بينما يحاول هو استجماع قوته، اخذت مشروبها وكاسها، لكن يانغ يانغ سحبه من بين يديها ودفعها لتستلقي على ظهرها
-ابك عزيزتي لكن لا داعي لان تسرفي في الشرب اليوم
-يانغ يانغ توقف الان
-لن افعل
-اذهب، يجب ان تغير ملابسك ايضا، انت مبتل بالكامل
-هل يثيرك كونني مبتلا؟
-توقف عن غباءك الان، لن اهتم بك عندما تمرض
ضحك يانغ يانغ ثم قبل جبينها قبلة رقيقة وبعد شعرها عن وجهها، ابتعد قليلا وغادر الغرفة ثم عاد مسرعا، وقد بدل ملابسه وبيده منشفة صغيرة، سحبها من يدها واخذ يجف شعرها ويعبث به لتضحك الاخيرة في النهاية دفعها من كتفها على السرير لتنام وقبل ان يخرج شدته من يده برفق قليلا
-الا يمكنك ان تبق هنا الليلة؟
ابتسم يانغ يانغ برفق وهو ينظر لعينيها اللاتي تلمعان بالظلام المحيط به، اغمض عينه
-لا بأس سأبقى الليلة هنا
تراجعت قليلا كاترين لتفسح له المجال كي ينام بجوارها، استلقى ومد يده من خلف عنقها لتستلقي عليها، تنظر في عينيه وتبتسم بينما قلبها يكاد يخرج من قفصه من شدة قوة النبض، لو اراد يانغ يانغ الان مضاجعتها لم تكن لترفض له الطلب ابدا، وهو يدرك ذلك لكن قلبه لم يسمح له بايذاءها وهي في حالة ضعف، وضعت كفها فوق خده فابتسك هو الاخر وغفا كلاهما.
في صباح اليوم التالي خرج جميع رجال كاترين نحو الحديقة حيث سيجتمون من اجل المهمة القادمة من بينهم البيرتو بينما يانغ يانغ فتح عينيه ليجد كاترين تنظر نحوه بطفولية بعينيها الفاتنتين، ابتسم بلطف وقال
-هل علي حقا النهوض؟
امالت راسها وقبلت خده فهبطت قليل من خصلات شعرها على وجهه، مد يده يانغ يانغ وازاح شعرها الذي تساقط عليه، رفعت كاترين جذعها قليلا قبل ان يسحبها يانغ يانغ ويرتشف من شفتيها قليلا، بعد ان اطلقها بعد قبلته المطولة ابتعدت قليلا نهض يانغ يانغ وتجهز على عجل بينما انتظرته كاترين لتنزل برفقته نزلت نحو رجالها، اعطت اوامرها بصرامة، انصرف الجميع نحو مواقعه المحددة وقفت قليلا وبجوارها يانغ يانغ
-هل انت بخير الان؟
- اجل، هل انت جاهز؟ المهمة هذه المرة خطرة اكثر من سابقاتها
-هل حقا انت بخير
-يانغ يانغ، يجب ان اكون بخير
اغمض يانغ يانغ عينيه وانزل راسه قليلا
-حسنا ولكن عندما تشعرين بشيء خاطئ فقط التفتي الى جوارك، سأكون هنا دائما لاجلك
ابتسمت كاترين وكان يانغ يانغ وقفا وبدا وكأنه سيقول شيئا ما، انتظرته مطولا
-كاترين انا احبك