-يانغ يانغ انا ايضا احبك
قالت هذا بعد ان خارت قواهما واستلقى فوقها من التعب بينما هي لم تعد قادرة على التحمل اكثر، يتوسد صدرها وتمسد شعره، تمرر اصابعها بين جذوره برفق بينما تنطق اعترافها، ابتسم يانغ يانغ ونام اخيرا. في الصباح انسلت كاترين من الفراش واتجهت نحو الحمام لتاخذ حماما قصيرا وارتدت منشفة قصيرة فقط وخرجت نحو يانغ يانغ الذي مازال نائما بعد ليلته المرهقة امس، جلست بجواره ومررت اناملها المخملية على وجهه القطني اللطيف
-ايها الصغير هيا انهض حل الصباح بالفعل
-اريد ان انام، قليلا بعد ارجوك
-كف عن التذمر ايها الطفل
-هذا الطفل جعلك تبكين امس
-هيا انهض لدينا الكثير لنتحدث عنه-سيدي لقد فقدنا الاتصال بالبيرتو
-كما توقعت لقد كانت خطوة غبية التي قام بها
-سيدي لقد وصلتنا رسالة منه
-ماذا يقول
-(ان يانغ يانغ عازم على قتلها قريبا وان كاترين تبقيهنا تحت المراقبة الان لذا لن يتمكن من التواصل معنا كثيرا ولكنه فهم من يانغ يانغ انه سيخدرها وياخذها مقيدة لشتاينز غدا)
-لست متاكد ان كان هو ام لا
-ما الذي ستفعله سيدي الان؟
-لا اعلم ولكن لا يمكنني استباق الاحداث، لنراقب الشركة فقط ونر ما سيحدث-هل ارسلت ما اخبرتك به الى ستيوارت من هاتف البيرتو؟
-اجل
-هذا جيد لا يجب ان يشعر بغيابه
-ما الذي ستفعله الان؟
-الين هل تثقين بي؟
-بالطبع اث..
-هل تثقين بي للدرجة التي ستسمحين لي بتسليمك له؟
جفلت كاترين، ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى فجاة
-انه حلنا الوحيد! اعلم انه خطير ولكنك ستحصلين على انتقامك اخيرا
اطرقت كاترين تفكر بعمق، لاول مرة غير قادرة على التفكير والاتيان بخطة جديدة هي حقا تحب يانغ يانغ وتثق به، ولكن ماذا لو كان مازال غاضبا بشان والدته، وايضا هو اخذ جسدهت، هو اخذ ما يريد، ومع ذلك ليس لديها سوى التضحية بكل شيء، امسكت بيده ونظرت نحو عينيه
-انا اثق بك لذا رجاءا لا تخذلني
ابتسم يانغ يانغ برفق وقبل جبينها واخذ يعبث بشعرها الاسود
-لا تقلقي سيكون كل شيء بخير، لا تظهري هذا الوجه الخائف فهو لا يليق بك ابدا عزيزتي
-هل سامحتني؟ لاجل والدتك
-لاكون صادقا، لا ولكنني لا يمكنني لومك، كان بامكانك التضحية بي وانهاء كل شيء، ولكنك وعلى الرغم من انك تعرفين كل شيء تركتني بجوارك بل واحببتني ومنحتني نفسك
دفنت راسها في صدره واستنطقت اسفها مجددا
-ان كان هذا ما يرعبك فلا تقلقي، لن اخونك لهذا السبب، لقد كانت راضية تماما لوجودك بجواري لذا انا فقط ساكون هنا بجوارك ايضا لاجلها
ابتسمت برفق وكانها بدات تشعر بالرضا قليلا، قبل شعرها الحريري ليجعلها تغرق بين يديه للابد
في اليوم التالي، في شركة متعددة الطابق في شارع مزدحم في لندن، يجلس رجل عجوز في مكتب فخم يشبك اصابعه ويقرقعها من شدة التوتر حتى دخلت عليه سكيرتيرته لتخبره بالقادم الذي لم يتمهل ان تخرج فدخل خلفها مباشرة مثل المرة السابقة
-انها في المستودع، هل تريد القاء نظرة عليها قبل ان اقتلها؟
-اجل اريد ان اطمئن بنفسي واخيرا ساتمكن من النوم، فبعد ان اخبرني ستيوارت انها تبحث عني وانا لم يغمض لي جفن
-لم تبحث عنك؟
-لانني والدها الذي هرب عند ولادتها
-كيف علم ستيوارت بذلك
-لقد راى صورة لايزابيلا والدتها في بيتي وسالني عنها واخبرته انها اكثر امراة جميلة وشهية في العالم اجمع، ولكنني وبعد ان اصبحت حاملا هربت، كما تعلم لا يمكن ان تكون ابنتي من ام فقيرة للغاية
-وصلنا
فتح يانغ يانغ باب المستودع ليجدا كاترين مقيدة جالسةعلى الارض، اقترب العجوز دينغر منها واخذ يتفحصها بناظريه وعينا يانغ يانغ مثبتان عليه ليجهز نفسه لاي رد فعل من هذا العجوز النتن، تراجع دينغر حتى وقف خلف يانغ يانغ ونظر نحو كاترين
-لو انك لست ابنتي فقط... لا اصدق ان والدتك تملك جينات قوية للغاية، انت تشبهينها كانك نسخة منها
-لا تتحدث عنها بلسانك القذر ذاك
-علي ان اعترف لقد كانت اكثر امراة احببتها في حياتي ولكن لا يمكنني رهن هذه الاموال لفقيرة مثلها، والان اتمنى ان يكون لقاؤكما حميميا في الجحيم
-انا وانت سنلتقي في الجحيم، اما هي فستدخل الفردوس من اوسع ابوابه
-هه ايا يكن، يانغ يانغ تخلص منها
رفع يانغ يانغ مسدسه وتوجه نحو كاترين، نظر في عينيها الراجيتين ابتسم بمكر وادار المسدس نحو دينغر الذي لقي مصرعه بطلقة مباشرة في الرأس. اسرع يانغ يانغ يفك وثاق كاترين التي عانقته بسرعة بعد ان فك وثاقها
-اهدأي اخبرتك انني بجانبك
-هل انتهى اخيرا؟
-اجل حبيبتي لا يوجد ما يدعوك للقلق الان
-لا اعتقد، اعني ستيوارت..
-لن اسمح لاحد بايذائك لذا لا داعي للقلق
-لنخرج من هنا قبل...
-لا يتحرك احدكم او ساطلق عليكم النار
-ستيوارت!
صرخت كاترين بعد ان دخل عليهما بتهديده الواضح هذا، تقدم يانغ يانغ كاترين وخبأها خلف ظهره فضحك ستيوارت بقوة
-لا تقلق ستأتي الشرطة لتصطحبكما، لست مضطرا لتلويث يدي بدمائها القذرة
-ما الذي تريده؟
-ان اتأكد ان هذه العاهرة لن تهرب قبل ان يصلها رجال الشرطة
-لن اسمح لاحد بالاقتراب منها
-يا لك من غر يانغ يانغ، انت ايصا ستموت بجوارها، الاجلة التي تضمنك في قضية قتل لاربعة الاشخاص بين يدي الشرطة ايضا وموقعك معروف
-هدفك انا لماذا ورطت يانغ يانغ بالأمر
صرخت كاترين وهي تذرف دموعها امام ستيوارت
-الين الجميلة، انا ساخط للغاية عليك، لقج تواعدنا لثلاث سنوات وكل ما اخذته منك هو بعض القبل السطحية، كيف سمحت لهذا الطفل بالاستحواذ عليك بهذه السهولة؟
-اخرس ولا تكرر اسمي مرة ثانية
-انا لم احبك ابدا فقط كنت اريد استغلالك للنجاح وهذا ما حدث وهذا ايضا ما كنت تعرفينه منذ البداية ولكنك كنت وحيدة ويائسة للغاية لذلك تمسكت بي، الاشعات الاي خرجت ما كانت الا طريقة سهلة للتخلص منك
-وابي؟
-بينما كنت اعمل هنا صادفني رجل يدعى شرودينغر يملك من المال والسلطة مالا يعد ويحصى، هذا الرجل كان لديه ابن يدرس في المانيا ولذنه قتل بعد ان تعرض للضرب بقوة في حادثة اعتاد كانت من تتفيذ قاتل متسلسل محترف، كان هذا الفتى يدعى ديتر
تجمد يانغ يانغ بعد ان سمع الاسم انه اخر شخص قد قتله يانغ يانغ في المجموعة التي كانت تتنمر عليه
-تماما يا يانغ يانغ انه احد الاشخاص الذين قتلتهم بيديك، المهم في الامر هو انه لا يملك وارثا شرعيا بل انما ابنة لزوجة منسية لا احد يعلم عنهما سواه، ابنة جميلة لام اجمل تدعى ايزابيلا، اذا علمتا عن ان ابنه مات فهذا يعني انه سيفضح امره لانهما ستطالبان بالوراثة لهذه الاموال، لذا انا فقط أخبرته بان عليه قتلك لانك ايضا تسعين لقتله وبالنسبة ليانغ يانغ، لا تقلق مات الرجل ولم يكن يعلم انك من قتلت ابنه انا الان اخطط لقتلك والحصول على بصماتك وفي النهاية الحصول على كل هذه الاموال، اليست خطة جميلة
علت اصوات ؤجال الشرطة وقد اقتحموا الطوابق العلية للشركة فغادر ستيوارت وقد ادرك انه لا فرار لهما الان جفعت كاترين بيانغ يانغ نحو البوابة بالفعل وأمرته بالخروج وحده لكنه رفض واسرع وسحبها من يدها وخرجا من المستودع، بالكاد تمكنا من الحصول على سيارتهما وانطلقا باتجاه البحر على حسب امر كاترين تتبعهما سيارات الشرطة من كل حدب وصوب
-ما الذي تفكرين به؟
-ان كان علينا الموت، لا يجب أن نعطي لستيوارت ما يريد
- ماذا؟
سحبت كاترين المسدس من يد يانغ يانغ وكانت تبقت فيه رصاصة واحدة وقبل اتطلقها سحب يانغ يانغ يدها ووضعها على راسه وضغط الزناد، صرخت كاترين بقوة وهي تنظر له وهو يموت امامها وعندما لاحظت تجمهر رجال الشرطة عن قرب منها، استلت سكينا من معطفا، رمت يانغ يانغ في البحر ونحرت عنقها وتبعته الى الاعماق.
.
.
.
.
.
انتهى