في احد الاركان المخفية في مدرسة اشفورد، يلتصق ظهر الين على الحائط ويتكء هو فوقها، يقبلها بنهم وكانها خائف من ان يتذوقها احد غيره، متلذذا بكل مافي القبلة هذه من نعيم قبل ان يبتعد عنها قليلا بعد ان صرخت احدى الطالبات اثر رؤيتهما
-هل تتواعدان؟؟ لم لم تخبرانني انا صديقتكما
-مولي دعيني اشرح فقط
-الين كان عليك اخباري
-ايا يكن الين لا تعلم انك تواعدين البيرتو
-حقا!!
-الين انا اسفة ولكنني...
-نحن متعادلون الانابتعد يانغ يانغ عنها وما تزال شفتاهما مفتوحة وقد سال بعص اللعاب منها، امال راسه للجهة المختلفة ليكمل ماكان يقوم به لكن كاترين ابعدته
-لقد خسرت المفاوضات
-ماذا؟
-لقد اتيت لاعرض عليك عرضا بما أنك لا ترغب بالقيام بالمهمة لكنك استمعت في للقبلة لذا انا لن اقول العرض
-انت لم تخبريني بهذا!
-اخبرتك ان لدي عرضا لكنك تجاهلت
-كيف لي ان اعلم انه بشان المهمة
-توقف عن التذمر ولا تنس ان تركب اجهزة التنصت على سترتها غدا
قالت هذا وهي تخرج من باب الغرفة تاركة يانغ يانغ يشتعل بلهيبي الغضب والرغبة، يشعر الان ان شفتاه ولسانه مخدران بعد ان تذوق شفاه كاترين اخيرا مما شعره يرغب بالمزيد حتى يطفئ عطش شهوته، وعلى الصعيد الاخر هو يشعر ان كاترين خدعته للتو، كانت النار تغلي في داخله قبل وصول كاترين، وبعد ان خرجت أصبحت براكين العالم تحمحم داخل يانغ يانغ.
في اليوم التالي وفي ساحة المدرسة، تجلس لونا مشتتة بعد ان سهرت ليلة طويلة، اقترب يانغ يانغ فجاة منها مقلصا الهوة بينهما مادا يده ليزيل ورقة شجر علقت بشعرها، ارتعشت لونا بسبب هذا القرب المفاجئ والموقف الغريب ووجه يانغ يانغ الوسيم وفي النهاية قضى على صمودها صوته الهادئ
-هل انت فوضوية الى هذا الحد؟
ابتسم ابتسامة لطيفة ليجعلها تماما تحت سيطرته
-ما خطب وجهك؟ هل ازعجك وجودي؟
لم تجب لونا ابدا، كانت مخدرة تماما تحت تاثير يانغ يانغ، على الرغم من انه لم يقم بشيء كبير الا انه اثر كثيرا بقلبها وسيطر تماما على تفكيرها وعقلها، قطع الموقف الغريب هذا صوت جرس المدرسة معلنا بدء الحصة الاولى فانقضى كل طالب لصفه. في منتصف اليوم وفي وقت الفسحة تحديدا وقف يانغ يانغ امام مقعد لونا، بتوتر رفعت ناظريها نحوه لترى جمالا مختلف عن كل ما تراه عادة
-هل تسمحين لي باصطحابك لتناول الطعام
لم تجب لونا ولم يمهلها هو الوقت حتى تجب، سحبها من معصمها باتجاه الكافيتيريا
-مالذي تفعله؟ انت، توقف من تظن نفسك؟
-لدي اسم لتناديني به
-ماذا كان اسمك؟ ليون لوي؟
توقف يانغ يانغ والصقها بالجدار الذي خلفها، قرب وحهه كثيرا واخفض صوته ليكون اكثر هدوءا وعمقا من ذي قبل
-هذا جرح شعوري حقا لونا،. كيف نسيتي اسمي بسرعة؟
-انا احاول ان..
الصق يانغ يانغ شفتيه بشفتيها وهمس ببطء
-اسمي هو لويس، بقدر تذكرك لهذه اللحظة وهذه الخطة تكري اسمي
ابتعد يانغ يانغ قليلا ونطر الى وجهها فعلم انها تماما تخت سيطرته،. لا مجال للشك.
-ما الذي تريده؟
- اليس واضحا جميلتي؟
عاود الاتصاق وتقبيل لونا بقوة، في الواقع كانت خطة يانغ يانغ قد نفذت بالفعل، لقد خدعها وركب جهاز التنصت في سترتها منذ ان قال اسمه، ولكنه يريد ان ينسى، يريد ان ينسى طعم كاترين لكي يتحكم بشهوته اتجاهها. في هذه الاثناء تراقب كاترين الممر كي تتاكد ان لا احد انتبه لما يفعله يانغ يانغ مع لونا وفجاة سمعت صوت أقدام تتقدم في الممر، التفتت كاترين لتجد مسؤول ارشيف المدرسة يتفقد الطلاب فمست كاترين قليلا نحوه
-ماري؟
-استاذ
-لماذا ترفعين صوتك؟
-هل هو مرتفع حقا؟ اسفة
-لماذا لم تنزلي للاسفل مع الطلاب
-لقد كنت متعبة، متعبة قليلا
-اذهبي اذا لغرفة الممرضة!
-هل يمكنك اصطحابي ايها الاستاذ، انا لا اعرف الطريق فكما تعلم انني مستجدة
ارسل يانغ يانغ اشارة لكاترين ففهمت انها ابتعدا لذا ابتعدت كاترين عن الاستاذ بسرعة
-ماري؟
-اشعر بتحسن الان شكرا لك ايها الاستاذ
ركضت كاترين بسرعة في الممر تتوعد يانغ، يانغ يانغ الذي يغازل لونا ويعرض عليها الذهاب معه في موعد، لونا التي فقدت جميع تحصيناتها امام هجوم يانغ يانغ المباغت وسمحت له بسلب قبلتها الأولى وهو الان على وشك ان يسلبها شيئا عزيزا عليها في موعدهما الاول بعد ان وافقت على الذهاب معه.