جلست ساندي على اقدام ذاك الرجل وهي ترتجف كما طلب منها يانغ يانغ وهي لا تدري باي اىض وهي وما الذي تفعله هنا، بدا الشخص الذي يبدو وكأنه يلعب دور الاستاذ بالتحدث والتفت نحو السبورة واخذ يكتب بعض الأرقام، بينما امال الرجل رأسه ليوازي عنقها، انقبض قلب الفتاة بينما تنفس الرجل بقوة ولفح عنقها المكشوفة بانفاسه الحارة، بينما مرر يديه على فخذيها المكشوفين ثم ارتفعتا حتى وصلت صدرها فاطبق عليه بقوة، صرخت ساندي ونهضت عن قدمي الرجل فالتفت الاستاذ نحوها وتقدم حتى وصل الطاولة وضربها بكلتا يديه بقوة
-ماذا كان هذا؟
- لقد لمسني!
-الم اخبرك سابقا؟ انت الشخص الوحيد هنا!
تقدم الاستاذ نحو ساندي وامسك زجاجة ماء كانت على الطاولة وسكبها فوق راسها وانسابت حتى بللت قميصها الابيض الذي سرعان ما زادت شفافيته حتى بات صدرها مكشوفا للعيان، ابتسم الاستاذ وقرب راسه من عنق ساندي واخذ يلعق عنه الماء ويمتصه بنهم تاركا الكثير من العلامات خلفه وهو ممسك بصدرها بقوة كي لا تتراجع، صرخت عدة مرات لكن الصراخ لم ينفع، حاولت ابعاده لكن عبثا فهو متشبث بها وبعد ان وصل حتى نحرها افلتها قليلا ثم نظر نحوها وضحك
-عودي لمكانك والا ستكون العقابات التالية اشد
عاودت الجلوس على اقدام ذاك الرجل وقلبها يتألم لحالها، ما الذي سيحدث معها تاليا، عاود الرجل الذي تجلس فوقه بالعبث بصدرها بقوة واخذ يقبل عنقها هو الاخر ويزفر بقوة لاستجداء شهوتها، بينما الرجل الذي بالجوار مد يده نحو فخذيها واخذ يتعمق فيهما حتى وصل الى اعمق حد عابثا به بينما تنساب دموعها بصمت، حتى ناداها الاستاذ لتنهض نحوه، وتقف امام السبورة
-ماهو جواب هذه المسالة؟
-ماذا؟ انا لا افهم شيء
-بالطبع لم تفهمي فانتي غير مركزة ابدا، اين تركيزك؟
-ما الذي علي فعله جميع الأرقام هي 0 1
-قفي هناك ريثما احلها، وستحصلين على عقاب، هذه المرة سيتدخل المدير
ابتعدت قليلا بينما تقدم الاستاذ وفك الرموز الغريبة تلك ليكتب كلمة Yang Yang نظرت ساندي نحو الكلمة الغريبة تلك وهي ترددها في ذهنها علها تفهم شيئا مما يحدث معها، وبعد فترة وجيزة تذكرت، شهقت بصوت عال نظرت نحو الصف، المقاعد الملابس ومل شيء، انها من ثانويتها القديمة، انها نسخة طبق الاصل، والذي دبر كل هذا هو يانغ يانغ، هل عاد من الصين للانتقام؟ لا يستحيل ان يكون عاد، هو لم يغادر اصلا، اقترب الاستاذ من وجه ساندي وقال
-هل علي ان انادي المدير؟
-انا اسفة اسفة حقا على ما فعلته بالماضي انا اسفة
-لا افهم ما الذي تتحدثين عنه
امسك الاستاذ سوطا جلديا وضرب واقترب منها
-اركعي وضعي صدرك على الطاولة
لم تحرك ساندي ساكنا فتحدث الشخص الي بالسماعة
-الم تسمعي؟
-انت يانغ يانغ صحيح
-هل تذكرتني الان ساندي الجميلة؟نفض يانغ يانغ عن راسه الافكار الغبية هل كان يفكر بالاعتراف بمشاعره اتجاهها؟ وكأن الامر سيغير شيئا، اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا ليهجئ من تضارب افكاره في داخله
-ما الامر؟ لقد بدوت وكانك تريد قول شيء ما؟
-لقد قلت ما لدي لنذهب
-اذن لم وجهك احمر؟
-انه ليس كذلك
-مهما حاولت اخفاءه انه واضح وضوح الشمس
-هل هذا صحيح؟ هل انا واضح؟
-للغاية! انت تصبح عاطفيا هذه الايام وهذا سيء لك
-انظروا من يتكلم، هل نسيت نفسك امس؟
ضحكت كاترين بلطف فذاب ما تبقى من مقاومة يانغ يانغ، استدارت ومشت نحو السيارة فتبعها يانغ يانغ بصمت
-هل تراني شخصا سيئا؟
-ليس تماما
-ليس تماما؟
-فقط ابقي عينيك على الاشخاص القريبين منك
-تعني انت والبيرتو؟
-هل كنت تعلمين منذ البداية؟!
-انا اعلم كل شيء
-لكنني لم اعد كذلك أعني لم أعد اريد قتلك
-لمَ؟
-لا اعلم ربما لانني اصبحت عاطفيا اكثر؟
ضحك كلاهما بينما وصل البيرتو ومعه السيارة نحوهما، صعدا بهدوء ومازالت الابتسامة تعلو وجهيهما، عالاقل يانغ يانغ يشعر بالامان الان لكون كاترين تعرف عن البيرتو اما كاترين يبدو انها تشعر بهذه المشاعر للمرة الأولى في حياتها
-بينما نستعد لنتجمد في كندا، يبدو ان الاجواء بينكما جافئة هذه الايام
-هل تشعر بالغيرة لان يانغ يانغ قريب مني؟
قالت كاترين وهي تنظر مباشرة لالبيرتو ببنما البيرتو يراقبهما عن طريق المراة، بعد دقائق من الصمت وصلوا المطار واثناء تجهيز الاوراق واستلامها، صدم الرجال عندما عرفوا ان وجهتهم لن تكون كنجا كما اشاعت كاترين بل التذاكر تتجه شرقا نحو مصر، توتر البيرتو وذهب باتجاه كاترين ليستفسر منها سبب هذا التغيير ولم لم تخبره به، زلكنه تراجع عن اخبارها للوهلة الاخيرة حتى لا يثير الشكوك حوله، نظر من بعيد نحو كاترين حيث يجلس يانغ يانغ على يمينها ممسكا بيدها برفق ويتذمر كطفل صغير
-لمَ لم تخبرينني؟ لقد احضرت ملابس ثقيلة معي
- لا تقلق من هذا سأشتري لك ملابس جديدة، الم تسمع ان الملابسة المصرية المصنوعة من القطن المصري هي الافصل في العالم؟
-لكن هذا ليس عادلا
-توقف عن التذمر ستحصل على مبلغ غال هذه المرة
-بالحديث عن هذا انوي شراء بعض الاشياء من هناك اعني جعينا نتجول قليلا في السوق
بينما يتحدث كلاهما انسحب البيرتو نحو البوابة، واحس ان هناك شخصا ما خلفه، حاول ان يلتفت بدون ان يثير الشكوك، مهلا هل هذا يانع يانغ؟ ابتعد البيرتو حتى تاكد من ان يانغ يانغ فقد اثره، ثم ارسل ملاحظة صوتية عبر الهاتف :( نحن متجهون نحو مصر وبعدها نحو كندا، اجلها الى ذاك الوقت)، تاكد من ان لا احد حوله وعاد ادراجه نحو كاترين، ولم يجد يانغ يانغ، جلس بجوار كاترين ولم ينطق بحرف.