شقيقان

19 4 0
                                    

-ان كانت هذه هي الفتاة اذن من الذي راه البيرتو بالقرب من خزانة لونا؟
-انهما شقيقان عرب
-عرب؟
-اجل هذا ماقالته تلك القذرة وهي تريني الفيديو
-ما الذي يفعلانه هنا، وايضا لمَ لم يقومان بالتبليغ عنها؟
-تعلمين حرب سوريا وتبعاتها، لا يمكن لويلات الحرب ان تختفي مهما مر عليها من الزمن
-هذا ما تخلفه الحروب، فقط الالام والضحايا، والانكسار
-اذن كيف كان التسلل الى ارشيف المدرسة؟
-لا تسال حتى
في اليوم السابق وبينما كان يانغ يانغ يغازل لونا، والبيرتو يبحث في السجلات، كانت كاترين في المكتب تنتظر وتدعو الا يصل الاستاذ، فتحت ازرار قميصها حتى تبرز ثدييها الابيضان للعلن، وضعت احمر شفاهها الاحمر، فكت عقدة شعرها وعبثت به بفوضوية تاكدت من ان تنورتها قصيرة بما يكفي، رشت عطرها واخذت تدور بالمكتب وهي في قمة توترها، سمعت صوت اقدام شخص ما بالقرب من الغرفة لذلك تجهزت ولكنها متوترة، كيف ستفعل هذا وهي تتقمص دور طالبة، لطالما اوقعت الرجال في نيرانها ولكنها كانت تقوم بذلك بدون قيود، لو تطلب الامر لخرجت عارية امامهم لكنها الان مجرد طالبة لا يمكنها القيام بشيء مبالغ به كذلك والا سيكشف امرها وتفشل في المهمة، دخل الاستاذ ليرى كاترين بهذا الحال ويرتعش حالا حاول الحفاظ على توازنه امام طالبته، دخل وجلس على مقعده وتامل كاترين من راسها حتى اخمص قدميها مرارا وتكرارا حتى في النهاية نطق
-اذن انت..
-ماري
قالتها بصوت رقيق كان كفيلا بان يذيب الاستاذ بالكامل لكنه تصنع الصمود
-ما الذي تفعلينه هنا؟
-انا في الواقع يا استاذ، انا اعتقد انني معجبة بك
-ماذا؟
-في الواقع لقد انتقلت لهذه المدرسة لانني اردت الالتقاء بك، لقد زرت المدرسة قبلا مع قريبتي ومنذ ذلك الوقت وانا لا اكف عن التفكير بك، حتى عندما اتيت لهنى كنت خائفة من كونني طالبة وما الذي علي فعله بمشاعري اتجاهك، لذا لم يكن لدي حل سوى ان اعترف لك
-ماري انت يافعة وهذا خاطئ
وضعت كاترين يدها على الطاولة واقتربت من الاستاذ ولم تترك سوى بضعة سنتي مترات بينهما فتراجع الاستاذ قليلا تراكا عياناه تتارجحان ابتداءا من عينيها شفتيها عنقها وانتهاءا بصدرها المكشوف امامه
-انا لا اتراجع قبل ان احصل على ما هو لي
-انا لست لك ماري ارجوك توقفي عن هذا انت ما تزالين صغيرة
نهضت كاترين والتفت حول المكتب بينما تخلع سترتها واستقرت قبالته، اتكأت على المكتب وسحبته من ربطة عنقه واضعة راسها بموازات اذنه
-امعن النظر عزيزي انا امنحك نفسي بالكامل
ولعقت اذنه، اغمض عينيه قليلا محاولا ايقاف جسده وشهوته عن الاندلاع نحو كاترين لكنه استسلم في النهاية تحت ضغط صدرها على صدره، عندما احست كاترين بانه ارخى كل دفاعاته بالكامل، ابعدته عنها قليلا ونزلت عن المكتب، باعدت بين قدميها وجلست على قدميه
-استاذي
امال براسه واخذ يقبلها بنهم على شفاهها، وامسك بصجرها بقوة ليكون اول رجل يتجرا على هذا، في داخل كاترين نار تفور، بقيت على هذه الحال حتى رن هاتف الاستاذ، فزعت مباشرة ونهضت من مكانها وكان البيرتو هو المتصل ففهمت انها اشارته، اخذت سترتها وهمت بالخروج لكن الاستاذ سحبها ووضعها على الحائط واخذ يتلذذ بشفتيها كما يشاء واضعا قدمه بين قدميها ليمنعها من الهرب، لقد استسلم لشهوته تماما، ابعدته كاترين بقوة وقالت ان عائلتها تتصل وان عليها العودة لانها تأخرت واخبرته انهما سيلتقيا غدا
-هل يمكنك القدوم لمنزلي غدا
-اعتقد ان هذا مبكر
وغادرت مسرعة

-هل سمحت له بلمسك بهذه السهولة؟
-علينا ترتيب افكارنا، اذن لونا ومجموعتها تتنمر على الفتاة الصغيرة عاليا لانها عربية واخوها عمر يريد ان ينتقم لها منها
-تماما ما الذي سنفعله الان؟
-علينا التحدث اليهما اولا
-ارجح هذا، لا يجب ان يقوما بشيء سيندمان عليه لاحقا
قال يانغ يانغ هذا وبدا وكانه يسترجع الماضي مجددا
-حسنا اذن ساستدعيهما
قال هذا البيرتو وانصرف نحو الفصول لمناداتهما، نظرت كاترين نحو يانغ يانغ الذي بدا غاضبا
-لم انت غاضب؟
-اعتقد انني ضيعت الكثير من الوقت من اجل الحصول على قبلة منك وانت سمحت له حتى بلمسك بسهولة
-لا تتحدث عن الامر وكانني كنت راضية
صمت يانغ يانغ واشاح بنظره عنها
-هل انت نادم على ما فعلت في الماضي
-لا، لولاه لما كنت قد قابلتك الان
-هذا ليس لطيفا
وابتسم كلاهما قبل وصول البيرتو والطفلين
-مالذي يحدث هنا؟
قال الفتى بينما اخته تختبئ خلفه
-هل حقا ترغب بالثار لاختك؟
-ماللذي تتحدث عنه؟ انا لا افهم شيئا
-التقط هذه
رمى يانغ يانغ رقاقة ذاكرة صغيرة باتجاه عمر فالتقطها
-ما هذا؟
-من شانه ان يحقق انتقامك ولكن عليك معرفة هذا تماما، اذا فعلت ذلك ستصبح مثلها، شخص قذر ومكروه
التفت الصغير نحو اخته بينما كاترين لم ترفع عينيها عن يانغ يانغ وتراقب ردة فعله اتجاه الامور وكيف ستسير، نهاية كسر عمر الرقاقة ونظر باتجاه يانغ يانغ
-لا اريد ان اصبح مثلها، ساحتمل فقط الا ان نخرج من هنا، انه ليس طويلا لقد تبقى سنة واحدة فقط
ابتسم يانغ يانغ وربت على راس الصغير
-انت رجل حقيقي
ثم نظر نحو الطفلة وقال
-تملكين اخا رائعا، وايضا انت جميلة للغاية لذلك هي تغار الى هذا الحد
ابتسمت كاترين بينما يتحدث يانغ يانغ اليهما انها حقا بدات تسلم نفسها له

K-atrinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن