فوت قبل القراءة وتعليقات برأيكم رجاءا كتشجيع ليا ♥️
إن الله لا يُمسك عنّا فضله إلا حين نطلب ما ليس لنا أو ما لسنا له....
صلوا على نبي الرحمة ❤️
__________________
نظر في ساعة يده متأففا بضيق شديد لا يعلم لما تأخر ذلك المهمل عديم المسئولية ...كيف يتأخر شخص في يوم مهم كهذا ....يا الله كم هو شخص مهمل غير ملتزم .....
_ ايه يا هادي يا حبيبي عندك ميعاد ولا حاجة ؟؟؟
كان ذلك رشدي الذي لاحظ أن هادي كل خمس ثواني ينظر لساعته متأففا وهو يتمتم بضيق وكأنه هو العروس ...تحدث هادي بنزق يدعي الملل :
_ لا ابدا بس مش معقول كده يا اخي ...من اولها تأخير وعدم مسئولية امال لما يتجوز هيعمل ايه مش عارف ؟؟؟
رفع رشدي حاجبه ساخرا من صديقه :
_ لا أصل هو ساكن بعيد فتلاقيه أتأخر ...متضايقش نفسك انت بس ..ده انا اخوها ومش مضايق كده .
كان زكريا يجلس في منتصف الأريكة بين هادي و رشدي وهو ينظر لهاتفه بعدم اهتمام بمن حوله فهو معتاد على ما يحدث ويعلم أن هذه الحرب الباردة بين رفيقيه هي تمهيد لمجزرة ستحصل بعد قليل ....
دفع هادي زكريا للخلف بحنق حتى يتسنى له رؤية وجه رشدي :
_ ضهرك كده يا زكريا .....نعم يا خويا مين ده اللي متضايق ؟؟؟ انت شايفني متضايق ؟؟؟ وهتضايق ليه يعني ؟؟؟ رد عليا هتضايق ليه ؟؟؟
كان هادي يتحدث وكأنه على وشك الانقضاض على رشدي مقطعا اياه بأسنانه ...زفر زكريا بضيق وهو يتقدم مجددا في جلسته ليصبح بين الاثنين قبل أن يقتل أحدهما الآخر ..فتحدث لرشدي بحنق شديد :
_ جرا ايه يا رشدي يا اخي ...ما الواد زي الفل اهو وفي اكتر حالاته انتعاشا ...
نظر بعدها لهادي وهو يربت على صدره بمواساة :
_ أهدى يا حبيبي انت بس ده رشدي وإنت عارفة يعني مش حد غريب ....
كاد رشدي يتحدث وهو يخفي بسمته بصعوبة لكن قاطعتهم صوت ماسة الذي ناداه من الداخل :
_ رشدي معلش عايزاك ...
نظر رشدي لهادي وهو يضيق عينيه ثم تحرك صوب الداخل ليرى ما تريده ماسة منه بينما ألتفت زكريا لهادي وتحدث بنبرة متأكدة :
_ إنت عملت حاجة في العريس صح ؟؟؟
كان تقرير أكثر منه سؤال لكن هادي ادعى الصدمة وتشنج وجهه باستنكار شديد مشيرا لنفسه رافضا ذلك الاتهام المجحف في حقه :
_ انا ؟؟؟ اعمل فيه ايه يعني ؟؟؟ ما انا متلقح قدامك اهو .
نظر له زكريا متبسما بسخرية ثم اقترب منه هامسا :
أنت تقرأ
شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )
Romanceوما باليّ بعد أن كنت قنوعًا في دعائي، أضحيت لحوحًا في طلبك؟ وما بال الدنيا بعد أن كنتِ غريبة عن حياتي، أصبحتِ كل حياتي ؟؟ وما بال قلبي لم يعد يخفق سوى لرؤياكِ؟؟ وما باليّ أصبحتُ شاعرًا بعد أن كنت في الحب زاهدًا ؟