السابع عشر

156K 11.4K 3.9K
                                    

‏"والله لتعجَبنَّ
كيف يُقلِّب الله الموازين
لأجل دَعواتك" ❤️

صلوا على النبي ❤️

بقالي ساعة بحاول انشره بس مش عارفة بسبب النت وحسبي الله ونعم الوكيل 🥲🥲
_____________

انطلقت ضحكة بثينة الخافتة بعض الشيء حتى لا يسمع أي شخص من الخارج ذلك وهي تردد بسخافة كبيرة لذلك الأجنبي اللعين الذي يقف أمامها مهددًا إياه :

_ وياترى بقى حابب القمور الصغير يبقى ايه ؟؟؟ شمام ولا حرامي ؟؟؟

ابتسم فرانسو متجاهلًا سخريتها وهو يجيبها بكل جدية :

_ على ذوقك بقى ..عايز عقربة صغيرة زيك كده .
بعدين مين عارف مش يمكن اربيكم سوا واكسب ثواب فيكِ ؟؟؟

ابتسمت بثينة بسمة مجنونة بعض الشيء :

_ اممم وياترى المفتش كرومبو ميعرفش انا ممكن اعمل ايه في اللي يقف قدامي ؟؟؟

هو رأسه بإيجاب مجيبا إياها بكل برود :

_ صدقيني مفيش حد يعرف قذارتك قدي يا روحي .

اغتاظت وبشدة وهي تنهض وقد تخلت عن برودها غير متحملة لذلك الشخص أمامها لتهدده صراحة :

_ شكلك اهبل اسمع بقى يا عسل إنت اللي قدامك دي اساسا واحده مجنونة يعني توقع اي حاجة مني لاني صدقني لو عملت اللي في دماغك ده مش هسيبك تتهنى يوم في حياتك واديك بنفسك شوفت انا ممكن اعمل ايه !؟؟؟

ضحك فرانسو وهو يتحدث بحاجب مرفوع :

_ لا هو انا مقولتلكيش ؟؟؟؟ اسكتي مش انا دكتور نفسي اساسا ...اه والله يعني كل حالات العبط دي انا تعاملت مع اسوء منها واكتر يا عسل انا كنت مخصص طبيب للحالات المستعصية في اخطر السجون فمش هتيجي واحدة بريالة زيك تخوفني في الاخر .

كانت بثينة تنظر له بصدمة كبيرة له ولحديثه ليكمل هو بشر مشيرًا لشعره الذي يرفعه بعيدًا عن عينه :

_ ميغركيش الشعر السايح ولا العيون الملونة دي ...ده انا قضيت في السجون مع المجانين اكتر ما قضيت مع اهلي .

أنهى حديثه يرمق ملامح وجهها التي كانت تتغير من الصدمة للغضب للسخط الشديد :

_ بردو مش فاهمة اشمعنا انا ؟؟؟ اصل إنت مش جاي تتقدم لحفيدة الشعراوي فمتقنعنيش انك عايزني اربي ابنك .

ابتسم لها وهو يقترب منها بشكل خطر ثم همس جوار أذنها :

_ رغم كل اللي فيكِ يا غالية إلا إن دماغ الأفاعي اللي عندك دي عجباني...عندك حق هو ابني سبب من الأسباب وباقي أسبابي هحتفظ بيها لنفسي .

أنهى حديثه مبتعدًا عنها يرمق عينها بسخرية كبيرة ثم تحدث قبل أن يعود ويجلس مكانه بكل هدوء كما كان يفعل قبل قليل متحدثًا عن نفسه وكأنه لم يكن واقفا للتو يهددها :

شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن