اقتباس من أحفاد اليخاندرو

47.6K 3K 572
                                    

#احفاد_اليخاندرو
#اقتباس

طبعا أنا تقريبا كتبت ١٠٠ مشهد واحترت انزل اي واحد وفي الاخر اخترت ده وعلى الله بقى ♥️😂



توقف بسيارته واخيرًا أمام المنزل وهو ينظر لتلك التي تجلس جواره يفكر في العودة بها من حيث جاء فهو لا يرغب في أن تحتك بعائلته وخاصة الاوغاد اولاد عمه وإخوته، ولولا أن جده طلبه على وجه السرعة لما كان فكر أن يحضرها معه، فهو حقًا لا يطمئن أن يتركها تعود وحدها تلك الصغيرة اللطيفة لذا لينتهي من أمر جده ويرحل سيكون الأمر سـ...

توقف فبريانو عن التفكير وهو يجد الباب المجاور له يُفتح وهناك يد تجذبه للخارج بعنف شديد يتبعها صوت صارخ يعلمه جيدًا :

" اخبرني مما خُلقت يا رجل هل جننت ؟؟؟"

نظر فبريانو لانطونيو وهو يبتسم بسمته الساخرة قائلا بمزاحه المعروف به رغم سوداوية مزاحه :

" حسنًا هذا سؤال سهل أنا أعلم إجابته ...في الروضة اخبرتني المعلمة أن الإنسان خلق من طين وبما أنني انسان فالاجابة هي الطين "

ابتسم انطونيو لفبرايانو ثم وفي ثوانٍ كانت يده تصطدم في وجهه صارخًا في وجهه بغضب جحيمي :

" وتتجرأ أن تمزح معي بعدما قــ....."

توقف انطونيو عن الحديث بسبب سماعه لصرخة أنثوية تخرج من خلف فبريانو لذا امال جسده قليلًا ينظر بحثًا عن مصدر الصوت ليجد فتاة تجلس في سيارة فبريانو تنظر له بشر جعله يشعر أنه يقف أمام فبريانو النسخة الأنثوية ....

" توقف عن الصراخ في وجهه يا...."

كانت تتحدث وهي تحاول الهبوط من سيارة فبريانو العالية كثيرًا عليها، لكن اثناء ذلك سقطت على وجهها لتطلق صرخة متألمة قبل أن تنهض وهي تنفض ثيابها مكملة حديثها وهي تدور حول السيارة حيث يقف الشابان وكأنها للتو لم تسقط على رأسها في موقف مخزي مثير للضحك ...:

" كيف تتجرأ وتصرخ في وجهه يا سيد ؟؟؟ ألأنه يعمل لديك تستمر في إهانته ؟؟؟"

ضيق انطونيو عينه وهو يرمق تلك الفتاة التي تحدثه بلكنة أجنبية غريبة بعض الشيء، وتصرخ في وجهه أيضًا لكن كل هذا لم يستوقفه سوى كلماتها التي قالتها منذ قليل، هل قالت يعمل لديه؟؟ فبريانو يعمل لديه ؟؟؟

" ماذا تقول تلك الدمية البلهاء فبريانو ؟؟؟ "

نظر فبريانو للاسفل حيث تتوسطهما تلك القصيرة ليجذبها بغيظ شديد خلفه ثم اقترب من انطونيو وهو يتحدث بغيظ :

" تلك ليست بدمية انطونيو فهمت ؟؟؟ و ايضا لا تحدثها بهذه الطريقة والا كسرت لك انفك فأنا لم ارد لك ضربتك بعد واخيرًا نعم أنا أعمل لديك أو على الأقل تظاهر بهذا فتلك القصيرة بالخلف تظنني مسكين فقير وانا احببت تلك اللعبة لذا توقف عن إفساد الأمر "

أنهى كلمته ببسمة مستمتعة ليبادله انطونيو البسمة بأخرى متسعة وهو يقول دون أن يحيد بنظره عنه صائحًا بقوة :

" يا رجال لدينا عاشق هنا "

ابتسم فبريانو وهو ينظر لأخيه الذي خرج بسرعة كبيرة وهو يصرخ :

" اللعين ماركوس فعلها و احـ......، لا تخبرني أنك تقصد نفسك ؟؟؟ هل احببت يا  انطونيو ؟؟؟"

خرج الباقون في تلك اللحظة بحماس شديد والبعض منهم كان لا يرتدي ثياب علوية وقد خرجوا للتو من التمارين اليومية الخاصة بهم لذا سريعا امسك فبريانو الفتاة وجذبها إليه وهو يهمس :

" سيأكلون الفتاة بأعينهم هؤلاء الحمقى  الوقحين"

أنهى حديثه وهو يفتح السيارة ثم ألقاها داخلها بسرعة وبعدها استدار لهم ليسمع صوت جاكيري وهو يقول :

" كيف تفعل هذا يا اخي ولم تخبرني ؟؟؟؟"

نظر انطونيو لأخيه وهو يقول ببسمة :

" لست أنا من فعل هذا يا جاك يا عزيزي بل شخص آخر "

نظر الجميع لبعضهم البعض بعدم فهم ونظرات شك تحوم حول أعينهم يحاولون الكشف عمن كسر سلسلة اللاحب في تلك العائلة الذكورية بامتياز، وقرر انطونيو أن يريحهم وهو يتحدث بسخرية :

" هيا هنئوا عزيزنا فبريانو فقد أحضر فتاة صغيرة لهنا وأعتقد أنه بدأ يسقط في فخها "

في اللحظة التالية سمع الجميع صوت سعال عالٍ وهناك من كان يختنق وكان ادم الذي كان يشرب بعض المياة وهو يستمع لحديث انطونيو ليغص فجأة وهو يسمع حديثه الاخير ....

اندفع الجميع صوب ادم وهم يحاولون مساعدته قبل أن يختنق بينما آدم كان يسعل بشدة يشعر أن روحه تخرج من جسده ليصرخ جاكيري في فبريانو بغضب :

" اللعنة عليك يا وغد ستقتل الصبي  "

شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن