اقتباس

97.9K 4.6K 373
                                    


#اقتباس_من_يوم_الاثنين
#تفاعل_عشان_الاحداث_هتشتد

كانت تشعر بيد والدتها تكاد تخترق  ذراعها من شدة ضغطه عليها وهو يصرخ في وجهها بعنف شديد :

_ هو ده اللي بتحفظ يا هانم ؟؟؟ باعتة بنتك لبيت شاب غريب مش كفاية اللي انا عايش فيه بسببها .

سقطت دموع فاطمة بعنف تحاول الفكاك من يد والدها وهي تتوسله أن يدعها وشأنها :

_ حرام عليكوا انا تعبت سيبوني في حالي ...مش عايزة منكم غير اني اعيش في حالي صعب ده ؟؟؟

اغتاظت نحمده من حديثها ذلك لتصرخ في وجهها توبخها :

_ شوف قليلة الرباية عايزة تمشي على حل شعرها ......

احمرت عين فاطمة وقد فاض بها لتصرخ فجأة ودون أن تهتم بأحد :

_ انا برضو اللي بمشي على حل شعري ؟؟؟ ولا بنتك يا عمتي اللي عماله تصاحب كل شاب شوية و.......

صمتت لتسمع صوت صفعة يرن صداها في المكان لتغمض عينها بعنف وهي ترتعش كقط مبتل أسفل مطر غزير لكن ثوانٍ مرت ولم تشعر بشيء لتفتح عينها ببطء وخوف لا سد منيع يقف أمامها وهو من تلقى صفعة والدها بدلا عنها ...وكأنها شعرت فجأة بأمان يحيطها فيالعجب هذه الدنيا نحتمي من اناس كان من المفترض أن يكونوا ظهرا لنا في اناس كل ما نعرف عنهم هو مجرد الاسم فقط .....خرجت همسة من فاطمة مترجية باكية وهي تتوسل رجولته ألا يتركها معهم هنا فإما سيقتلونها أو يزوجها من ذلك العجوز ...

_ ارجوك ساعدني ......

_ ارجوك ساعدني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن