خُضت جِدالا عقيمًا حول أن الواقع شتان بينه وبين ما يُلقنوننا؛ فعلى المرء أن يعترف بعجزه لا أن يتجاوزه، وعليه أن يَنظر إلى ما بين يديه ويعمل به، أملاً أن يبلغ المستحيل؛ فالقفز فوق الحفرة لن يجعلك تطير وتعبُرها وإن كُنت مؤمنًا بذلك، على الناصحين الكَفُ عن جعل الناس يشكون بأنفسهم أمام كُل طريقٍ مسدود يَبلُغونه!