هنا أضع خطوات عملية استخلاصها من قراءتي ومناقشاتي وتجارب واقعية وتجارب غيري، سأبدأ هنا من الخطوة الثانية بينما يجب عليك أن تأخذ أنت الخطوة الأولى، وبدونها لا أنصحك أن تقرأ هذا الفصل؛ لأنك لن تخرج منه بثمرة حتى لو كتبت ما سيقوله لك.
🔅 ويساهم في تغيير صفة واحدة أو مجموعة أو حتى أن يلبس بشكل كامل.
- الجزء الأول: أن تلبس!
ليس مجرد كلام وليد لحظة ولا مشاعر مؤقتة، بل وضع بداية على ذلك واتخاذ كل ما تطلبه أن تأخذ!
لن يكفيك أن تقرره في يوم بل ستفكر مليًا وحشد دوافك، ربما في موقف مؤثر تعقد العزم ولكن يختلف حين تقرر.
- الخطوة الثانية: ابحث في نفسك.
اعرف نفسك وصارحها بكل ما تملكه من صفات وكل ما لا تملكه، والأهم أن تُقِر بفضل الجودة الممتازة كنت تمقتها، وأن تعترف بصفاتك وأحبها الهامة كانت بسيطة.
كذلك واقض ما يكفي لتتعرف على المزيد حول نفسك، الأشياء التي يمكنكما معًا بينما لا تراها أنت، التدابير التي تتمتع بها دون أن تلاحظ، المتطلبات التي تحكمها شرعيتك دون أن تعي، إن هذه خطوة بخطوة لا أكثر أنت لا تحاول إصلاح شيء ولا تغيير شيء أنت فقط إلى نفسك عن قرب.
- الجزء الثالث: راقب.
ابدأ بمراقبة إشعاراتك، وتنتهي بمراقبة أفكارك التي تخطرك في التكيف؛ فمثلا في موقف مادت على أخذ حماية معينة تعلم أنها خاطئة، اختارت التصرف والأصح منه واتخذته.
إن لم يكن الأمر كذلك فانظروا إلى الفكرة التي خطرت ببالك وقتها تمنعك من التصرف ومناقشةها:
لماذا - توقفك؟
-هل هي صحيحة؟
-مالذي ستخسره إن استمعت إليها؟
-كيف ستتغلب على هذه الفكرة؟
(بالطبعة بفكرة أخرى معاكسة لها).
وعلى هذا المنوال ستعمق ادراكك بتصرفاتك وأفكارك ثم تتقبلها وترفض السيء وتتقبل منها مع الوقت عن قناعة، سوف تستمر في مفاتيح نفسك أكثر وتتغير صفاتك مع الوقت أسهل.
🔅كيف تتأكد من أنك تخطيت هذه الفعالية الفعالة؟
عندما تصبح من السهل عليك فهم دوافعك، وفهم نفسك وشاعرك؛ فهمت صارت تفهم أنك تمكنت من التحكم في بردات فعلك وسلوكك؛ فالالهدف هو أن يكون لديك جيد بشكل جيد ولكن الا يمكن الوصول إلى طريق فهمها.
🌸 ثق بستتغير ولا تلم نفسك كثيرًا ولا تتنوع بين صفاتك بمفردها بل تصالح معًا ولا هائل أمامها جميعًا، ناقش الافكار التي تثبط من عزيمتك راجع هدفك من التغيير كلما تراجع بتراجع، قبول فكرة أن التغيير يحتاج إلى وظائف، لا يهم أن ترى ونظرون تغيرك، فهو لن يظهر منذ البداية بل سيستغرق التجارب، ستواجه بعض الصعوبات ولكنها ليست عسيرة لا تقلق، فبمجرد أن قررت الإشارة إلى الهزيمة.
🍃نصائح عامة:
•ابتعد عن النجاح الذي يمكن من همتك، او تحزنك او تقلقك أو لا تؤثر سلباً على التفكير.
• تجاهل ما لا يمكنك أن تتحول بينك وبينك (كالضغوط العائلية، التي لا يمكن تفاديها).
• فكر في نحو إيجابي قدر المستطاع.
•اهتم بمشاعرك ولا تحملها فوق طاقتها.
•عبر الشخص بكل صراحة أشعر به، ولا تكذب عليها.
•اعترف حتى بالمشاعر السيئة.
•عندما تشعر بان هناك فكرة سوداوية تستفيد منها اقرأ فيما ييادها، وابحث عما يقنعك أنها فكرة سوداوية لكنها عبر نقاش من تثق بهم وتعرف بخيرون، او سمعت مقاطع حولها.
- الخطوة الأخيرة: قيم مدى تغيرك.
في اللحظة التي تلاحظ فيها أنها تغيرت قم بالتكيف أمام نفسك، وانظر وقتها إلى ما تشعر به، هل تخاطر في الأفكار الخاطئة حقًا؟ وبكل مصداقية أجب على نفسك، إن خطرت ببالك القول أعلم أن هناك مالم وتعط من جائزة، تحتاج للاستمرار على ما أنت عليه حتى تتخلص منها، اي تأخرت تحتاج الى الوقت، أو يجب أن تتغير طريقة ما أو مكثف جهدك، الحث حيث مطلوب الخلل واعمل على الاصلاح، وعندما تشعر فقط تخطيها لتعلم الكره.
خلال فترة تغييرك حلل شخصيتك بأكثر من طريقة، عظم الإيجابيات التي تمتلكها، إذا شعرت بالخيبة اقرا في صفاتك الشخصية، قيم نفسك واجر السيولة لها(اختبارات موثوقة)، وعندما تحرز تقدمًا يكافئها، وعلم أن تحليل الشخصية الأدق يعطيك نسبة 80٪ من الصحة لذا لا تجزم بها جميعًا فبعض الدقة أنت لا تملكها، احصائية من مميزاتك الرائعة التي تمتلكها، ومواصفات جديدة تريد أن تحصل عليها، وتبدأ بتصنعها والتفكير فيها كي تشحنها إليك.
وبكل سرور يمكن أن تكتب في حال ساورتكم الأسئلة، أو لم تكن أي من هذه النقاط تدعو💙🙏🏽🍃
