تَعلّمت بأكثر الطُرُق صعوبة وأكثرِها إثارة للدهشة، أن الترفع ليس دائما من مكارم الأخلاق؛ فبعض التّرفعات هزيمة، وأيقنت أن لكل حدث أو وقت أو أمر "بعض" إذ أن أساليب حل المشاكل التي يُعبّر عنها الجميع، وطرق التعامل مع المواقف والأزمات مجتمعة ومنفصلة، مهما بدت صحيحة ١٠٠٪ واجتمع العلماء والفقهاء عليها، إلا أن -البعض- يحكمها ويكيّفُها؛ فما يصلح لبعضها لا يصلح لآخر وتعميمُ أحدها والتطبّع به، يفسد مُعظم الأمور ويحيد بالمعُظم الآخر عن الصواب، ويلقي على الإنسان بعواقب لا يحمدها.