كلا ليس عليك أن تحب جزئي المضيء وكل أخطائي وظلمتي، ليس هكذا عليك أن تحبني، فقط اقبلني، اقبل روحي، اقبل أفكاري، اقبل اختلافي، لا يعني أن تتصالح معها بل أن تكون مرتاحًا بوجود شخص مثلي في حياتك دون أن تتأذّى؛ ففي كل مرة سيظهر لك جانب جديد لم تره، وحياد مظلم أخر لم تَزُرْه، والمزيد المزيد من الأخطاء، والكثير من تلك الأشياء التي نختلف بها عن بعضنا؛ لذا عندما تقبلني سيكون بإمكاننا تجاوز هذه الأمور كلها.