عندما تمتلك حلمًا إياك أن تتوقف، وعندما أقول
" لا تستسلم للعقبات"
فالمعني بقولي تلك الحواجز التي خُلقت كي لا يتخطاها احد، إنها تلك اللحظة التي تكون فيها محاصرًا وكأن كل شيء يتداعى حولك، ومقيدًا وكأن الأغلال تنساب من رقبتك، عندما تكون عاجزًا والقرار ليس بيدك، وكل المعطيات تخبرك أنك لن تنجح، عليك تسلقها أو تحطيمها أو اختراقها أو الحفر تحتها وأي شيء يتطلبه الأمر لتجاوزها، فهذا كل ما يعترض طريقك، فإن انطفأ الطموح أخذ كل شيء وراءه يخمد، وكأنك توقفت عن سقي حقل؛ فذبل وقاد طريقه نحو الموت، فالأهداف وقودونا لنحيا ولنرى الحياة بشكل مختلف؛ فلا تقف!