بالرغم من محاولات المرء الحثيثة وادعاءاته المتغطرسة بأنه حيادي الاحكام ومُتمّ سيطرته على القرار، يظهر التحيز عندما يقود الغضب دفّة المشاعر، مُسلّطاً المنظار على مساوئ الآخرين، مُصعّداً لكل زلاتهم التي كانت من قبل توافه مغضوضٌ عنها البصر وداً ورفق، ثم يسترسل الامر حتى يحْرِف القرارات عن مسار العدل ويجعلها ضمنياً منطقية التبرير وهي تضطهدُ المصير، وبذلك تسقط الغطرسة.