03

2.2K 152 62
                                    

المساء قد حل بالفعل و لذلك كان يستعد للقائها ،كان بانتظارها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المساء قد حل بالفعل و لذلك كان يستعد للقائها ،كان بانتظارها

هي جددت له الشعور

قد اعادت له الاحساس بالحياة ،هي عادت لتذكره بأنه لايزال يمتلك قلباً نابضًا داخل صدره .

متى شعر بنبض قلبه يرتفع بسبب شخص ما؟
متى كانت آخر مرة أقام فيها علاقة مع فتاة؟
متى كانت آخر مرة شعر فيها بجسد أنثى تحته؟
هل كان شهر أم سنة؟

حقاً لا يتذكر

والآن كان لها الفضل في تذكيره بكل هذه المشاعر

للوهلة الاولى ، منذ ان وقعت عيناه عليها عرفها ، تذكرها ، وبسخرية ابتسم من الحقيقة ، حقيقة من تكون بالنسبة له وهو يمسح ويجفف شعره بمنشفته بعد الاستحمام.

كانت حُبه ، حُبه الاول والذي لايُنسى.

كم رُفِضَ من قِبَلِها في الماضي ؟

بالتأكيد مرات لا تحصى

تكرهه كانت ولا زالت على عكسه

مايحمله بداخله لها الان ليس حب ،يستحيل ان يكون الحب هو مايشعر به تجاهها ، الحب لم يعد له مكان في قلبه

ربما حاجة للانتقام على كل مرة اعترف لها بالحب وقامت برفضه

ربما بقايا مشاعر كان يحملها لها من الماضي ويريد التخلص منها

كانت انثى ارادها في حياته مره ولم يتمكن من ان ينالها والان فقط امتلك السلطة لفعل كل مايريده بها

اذلالها كان ام اخذها

يستطيع اخذها الان و بأي شكل يريده و رغماً عنها .

وتفكيره بالامر اعجبه، كان ذلك يروق له وبشدة لدرجة الضحك وباستمتاع وحده

واخيراً تلك المغرورة ستُكسر امامه .

هي تريد الزواج من ذاك المخنث اذن ، كان قد سمع عن امر ارتباطه ،قد دعى جميع من بالشركة لحضور زفافه .

Back to black حيث تعيش القصص. اكتشف الآن