27

1.6K 82 116
                                    





كانت تائهة في أعماق الإحساس والرغبة

كانت تشد جسدها لاشعوريًا كلما ارتطم مع جسده وقد نفذت منها كل أسباب المقاومة

أنه وحش يمارس الجنس مثل رجل مجنون ، يضرب داخلها مما أدى إلى ارتفاع صوت أنينها

يحيط بقبضته حول شعرها من الخلف ويضايقها بينما يده الاخرى تحاول رفع مستوى خصرها للاعلى

"ارفعي جسدك أكثر"

طالبها ليزيد التوغل فيها وكأنه لم يصل لأقصى مافيها

أنه يطمح للمزيد ، يريد أن يسلب كل قوة تمتلكها
تجاهل حقيقة انها ترتجف بشكل كامل تحته ولم يهتم بأمرها

وزنه ثقيل وقربه شديد وحركته سريعة
حقاً لم يعد بوسعها تحمله

"انت ثقيل ، لم يعد لدي قوة في ساقي"

ستسقط على وجهها ، وقبل سقوطها حاوط بيده خصرها ، داعب شعرها اولاً ثم قبض عليه بشدة وقربها كثيراً منه

أنفه علق في أذنها ، تنفسه ضايق بشرتها
أنه يثير قشعريرة لا حدود لها ظهرت على جلدها وخرجت مثل أه من فمها

وبتعب من تفاعل جسدها معه ، اغلقت عينها، أعادت رأسها الى الوراء واتكأت عليه بضعف وهي على ركبتيها

قال من العدم وبشكل لاهث في اذنها
"بماذا ناديتني امام والدك ؟"

لف ذراعه حول عنقها ليجبرها على الاجابة
"اجيبي ، تظاهرتي بأنني ماذا ؟"

بصعوبة صرحت وهي تتمسك بذراعه خوفاً من قسوته
"زوجي"

ارتفع أنينه مسرورًا من إجابتها وأخذ في نثر قبلاته حول اذنها وخدها ثم غمر رأسه في رقبتها مستنشقاً عطرها

وكيف له أن يفكر فيما حدث أمام والدها الآن وفي هذه الأثناء؟

كيف يمكنه أن يتذكر في حين جعلها كما لو فقدت عقلها؟

هذا الرجل العنيف ، يصر على جعلها أكثر إنهزاماً وأقل حيلةً برفقته

قالت بعصبية وهي تتنفس بحدة وكل خلية في جسدها ترتعش
"أنهي الامر سريعاً ، أنا أكره هذا"

Back to black حيث تعيش القصص. اكتشف الآن