محروم جنسياًهو محروم جنسياً وكلها يقين من ذلك فالإنسان العادي ليس بإمكانه الممارسة بعهر وجنون مثلما يفعل بها الآن.
كان جسدها محطمًا تحته بينما لايزال يقتحمها بلا هواده .
متعبة ومنهكة من استمراره في اخذها .
هو استمر واستمر لدرجة الشعور بأنها ستتلف تمامًا من بعده ، يلويها ويضغط عليها ،يطحنها ويسحقها ، يقيد حركتها ويلعنها ،وأستمر بلعنها وشتمها كثيراً ودون توقف.
استخدمها في أقذر الطرق وأكثرها إيلامًا لدرجة الشك ،هي بدأت تشك في إمكانية سيرها و تقويم ظهرها مرة أخرى .
كحيوان بري مسعور يزأر ويهدر وهو يضاجعها بكل الطرق المباحة والغير مباحة ، بوحشية وقسوة ولفترة طويلة مع تأكده من تدمير كل عضلة وكل خلية بداخلها ،ومع الحرص على قضم كل جزء من بشرتها.
هو أتعب جسدها ، هو دمر روحها وادمى قلبها تمامًا كما فعل في الماضي..
جربت معه الالم ، الموت وايضاً معنى ان يؤخذ المرء رغماً عنه.
ورفع جسده عنها وابتعد وهو يلهث ويلتقط انفاسه بصوت مسموع بعد مجيئه المتكرر وانتهائه منها في حين هي كانت تحاول التظاهر بالصلابة أمامه ولملمة جروحها مع احزانها خفيةً عنه وتهدئة انينها المرتفع و الذي كان يسمع في ارجاء المكان .
كانت أنفاسها على وشك الانقطاع ، وقلبها من شدة نبضه كان على وشك الانفجار ، وبشرتها تحترق وعلى الرغم من اشتعالها كانت متعرقة والبلل يملأ جسدها بغزارة .
ولازالت ترتعش وترتعش كثيراً أمامه
من خوفها منه ، من ضعفها أمام قوته وسلطته ،من كل هزة جماع حدثت بينهم ولم تتمكن من السيطرة عليها.
وبدأت في أخذ انفاس عميقة في محاولة للتماسك وتحريك جسدها والنهوض بعد أن ترك ابتعاده فراغاً كبيراً بها وبعد أن تمكنت من الشعور بالهواء من حولها يلامس جلدها المكشوف بسبب انفصال جسده عنها.
كانت مستلقية على بطنها تعطيه ظهرها وبمجرد أن حاولت النهوض عادت أطراف أصابعه للإمساك بشعرها ،تقبض على خصلاتها بإحكام وتشدها بالقرب منه مما أجبرها على التأوه من جديد.
وهمسَ بصوت مخيف وبأنفس منقطعة ، صدره يعلو ويهبط بتعب ولايزال لم يتعافى بالكامل بعد حربه ضدها " لم أحصل على إجابة بعد"ولم يعطها فرصة للرد بل دفن ملامحها في وسادة سريره سريعاً معاودًا بذلك خنقها مرة أخرى لكن بطريقة جديدة.