20

1.6K 100 125
                                    






على اعتابِ بيتٍ أسمته الاحلام ، مارست الخطيئة

مع صديقها السابق وفي هيئة غير لائقة وبرغبة ملتهبة ، استمرت في التحرك ضد عضوه الى أن اندفعت عصائرها من ما بين ساقيها وارتجف جسدها كثيراً من المتعة اثر ذلك .

متشنجة لا طاقة لها وهي تحاول أخدَ أنفاسًا عميقة والخمول انتشر في ارجائها إلى أن صارت هادئة وساكنة تحته .

المشكلة هي أن عقلها لم يعد هادئاً كما أرادت .

  أحدث الشعور بالذنب ضجيجًا قاسيًا أكثر من أي وقت مضى

اصبحت أكثر لومًا تجاه نفسها وأكثر إرهاقاً عندما كان منهكاً هو الاخر حيث إستمر في ممارسة الالم عليها وقد سمحت له بالفعل بالركض على جسدها .

اجسادهم المضغوطة ببعضها البعض ! انصهرت معاً

كان مأسورًا برِقتها .

لطيفة ؛ هي الطريقة التي التهمته فيها تلك الشفتان الصغيرتان التي هزمته بهما .

هكذا هُزم ، عن طريق قُبلة.

قُبلة تشبه فرحة القبّلة الاولى ، اول شعور ، اول لمسة وأول عاطفة.

لقد فاقت توقعاته ، بثت العديد من العواطف المنسية في روحه من خلال يدها وارتعاشات جسدها.

من نكهة شفتيها ورائحتها حين غمر وجهه في عنقها وترك النقر على ثغرها.

لقد أحب الخوض معها والخوض فيها الى أن بلل جفاف روحه وعطشه نحوها .

كانت اشبه بالمطر حين انهمر على ارض قاحلة انتظرت موعد الهطول طويلًا.

كل مرة نادت فيها أسمه ، اهتز واوصلته بأنينها الى اقصى مراحل اللذة

بل النعيم ، ولم يعد بإمكانه مقاومتها خاصة مع وعيه بمدى سخونة اسفلها و شبقها نحوه.

فهي تريده ، مطيعة وتبادله

الشعور بنفس العمق الذي كان عليه ليلة البارحة ، اراد ذلك كثيراً

أراد التغلغل ولمس أعمق ما فيها ولم يكن قادراً على الانفصال عنها.

لم يرد لتلك الايدي الدافئة التي تشبثت به أن تتركه

لم يرغب في افساد النشوة التي يوشك على الوصول إليها

امسكها بقوة اكبر واستمر في فركها باقصى مايمكن ان يساعده
طحنها ضد انتصابه حتى وصل الى السرور معها ..

Back to black حيث تعيش القصص. اكتشف الآن