#سيلا
لن تصدقوا لكن مرت ثلاثة اشهر و انا اعمل بين الشركة و المطعم الرائع، و الامور تجري بروعة، و لأخبركم ايضا انني اعمل مباشرة مع ألدو و برونو الأحمق، اعلم اني لم اقدمه لكم لكنه أنَّه الرجل الثاني في الشركة بعد المدير التنفيذي،انه مدير العمليات إذ بينما يُعَدُّ المدير التنفيذي عضو مجلس الإدارة الذي يدير العمل ميدانياً، يمارس مديرو التشغيل العمل بشكلٍ ميدانيٍّ أيضاً لكن من خلال التأكُّد من أنَّ العمليات في الشركة تسير بشكلٍ سلس.
لا اعلم لولا ذكاءه في سنه الصغيرة هذه انه فقط في الثالثة و العشرون لكنه ذكي و يحب عمله و يتقنه لركلته و اخرجته من الشركة، و كما يدل اسمه انه شاب اسمر وسيم لكن عقله توقف نموه في السابعة من عمرة، ها هو برونو
و هو نشيط جدا لديه فرط في النشاط و الكلام ايضا، كل ما على عقله يقوله لا يفكر كثيرا، و يقول لي لم لا تطول علاقاته العاطفية، انه صريح جدا و يكره اي متصنع، و انا و هو كقنبلتان لا يمكننا ان نجتمع طويلا لولا ألدو الذي يوقفني كل مرة انقض عليه لاكسر عظامه.
اليوم انا منهكة فعلا و انا في الورشة نقوم بصنع محرك جديد و علي ان اقوم بتركيب اولي لكل القطع و بعدها اجرب عمله،، انا هنا اقف على السلم و رأسي بين قطع المحرك لا ارى شيئ و حقا انه يلعب على اعصابي لقد اعدت تركيبه اكثر من 4 مرات و لم يعمل كما يجب هناك خلل ما و علي ايجاده و الا ساكسره كليا لست في مزاج لهذا الان، بين الحين و الاخر كان ألدو يأتي و يسأل علي و كيف الامور و لقد احضر لي قهوة و بسكويت لكن لم تسنح لي الفرصة لانزل و اشرب، انا معلقة هنا، لوهلة سمعت صوت ألدو مجددا
-سيلا، كيف تجري الامور
اخذت نفسا لارد عليه
-ليس جيدا لم استطع حل المشكل الآن لا اعلم لقد راجعت كل شيء و انا اركب هذه القطع جيدا لكن لا شيء الان
ليرد ألدو
-لا ترهقي نفسك ، استريحي و سنراجع كل شيء معا و نرى ما الحل
أنت تقرأ
أن ألمسه !
General Fictionاحيانا عليك الهرب لكي تتخطى المشاكل لكن ماذا لو ان المشكل بحد ذاته ترك فيك أثرا جعلك ترفض عيش حياتك و تقبل نفسك و يمنعك من الوصول لسعادك، سيلا فتاة تعيش حياتها لنفسها، لا تقبل بأن تدخل احد اليها، هذا لانها تعتبر نفسها غير ملائمة للتعايش مع الناس او...