25 مفاحأة!

947 17 1
                                    


-ان استطعنا تحريك العجلة المسننة تلك و وضعنا السلسلة سينتهي هذا المحرك و يصبح جاهزا

-حسنا، سنرفع انا و آلدو و انت ركبيها بمساعدة برونو و اذا لم ننجح سنستدعي العمال الآخرين، 

-حسنا، لكن ماكس ارتد القفازات أولا

-نعم سيلا فهمنا، اتصلي بهما إذن

اتجهت سيلا نحو المكتب لتتصل بآلدو و برونو و لم يمر وقت طويل ليدلفا معا

-ما الذي تريدينه زوجة أخي؟

قلبت سيلا عيناها

-تعال تعال لنرى نتيجة نومك في صالة الرياضة

ضحك آلدو عليه

-تعال يا صاحب العضلات، دعنا نرفع تلك العجلة الضخمة

نزع برونو سترته ليقلب اكمامه

-بالطبع سنرفعها، هيا و سترى

ضحك ماكس على حركاته

-اهدأ يا صاح، انظر انا و آل سنرفع هناك و انت و سيلا ستركبان السلسلة و هكذا ننهي الأمر 

تنهد برونو بخيبة

-اوه، هذا تضييع لقوة عضلاتي، لكن لا بأس هيا اذن

تمكنوا من انهاء العمل على المحرك ليعود برونو الى اعماله و يخرج آلدو هو الآخر لمكتبه اما ماكس بقي مع سيلا، منذ ذلك الحدث و هو لا يفارقها طويلا، لقد كان وحيدا و دخولها في حياته قدم له الاخت التي لم يحض بها و لقد توقف قلبه حين سمع بما حصل لكن الآن هو معها و يراقبها فقط،.

اتصل بهم برونو ليناديهم لغرفة الاجتماعات لان الزبون الذي تعاقدوا معه قبل شهر قد أتى ليستلم طلبيته،

دخل ماكس ليتوقف مكانه لوهلة قبل ان يبتعد و يسمح لسيلا ان تدخل و ترى الموجودين، انتقل بصر سيلا بين ماكس الذي ادار رأسه كي لا يقابلها و تلك الفتاة الواقفة بعيدا و خداها محمران و تنظر لحذاءها كأنه اجمل شيء و اكثر شيء مثير للاهتمام تراه حاليا. 

ابتسامة جانبية جهنمية ظهرت على وجهها لكنها اقتربت لتبتسم للحضور

-اهلا بكم، سررت برؤيتكم مجددا، اتمنى ان تكونوا بأفضل حال

نطق ذلك الرجل الخمسيني الذي لا يبد عليه اثر العمر بل تلك الخيوط الرمادية في شعره زادته هيبة و وقار

أن ألمسه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن