07 إحتفال و سهرة

2.3K 44 1
                                    

#كيليان

لم اتوقع ان يصل ألدو بتلك السرعة، لكن رؤيتها هنا في المنزل، لقد كانت فاتنة جدا، انها بسيطة كالعادة لكن ذلك يجذب إليها الانتباه رغم انها لا تقصد ذلك، اعلم انها تحب اللون الاسود و لكن ذلك الفستان يبدو جميلا عليها، يبرز قامتها الرشيقة، لقد صففت شعرها في العادة تتركه طبيعيا فقط تكره ان تصففه او تمسكه، ليس و كأنه ليس جميلا انه بطبيعته حريريا اريد ان اغلغل اصابعي فيه و العب به، عيناها الواسعةو نظراتها المتوترة، الهي انها تفقدني عقلي و هي لا تعلم بشيئ، اعلم انها متوترة و خائقة ، و خجولة لحد ما رغم شخصيتها المتمردة و القوية، انها مع ألدو فقط اتفهم الأمر و ايضا ذلك يجعلني مطمئناً ، لن يدع شيئاً يصيبها، لم اتوقع منه ذلك عادة لا يحب ان يأخذ اي شخص لجانبه يكره المسؤولية الخاصة على أناس غرباء لكن بالنسبة لسيلا فهو مفرط في حمايتها، ظننت انه معجب بها لكنه اخبرني انه يعتبرها كأخت التي لم يحظ بها، اما برونو لا اعلم لأول مرة بعد سنين يجد شخصا ما يتعامل معه فهو عادة لا يسمع لاحد و لا يخالط احد لمدة طويلة، تعلم يعيش على طريقة الاطفال الأغنياء و لكن مع سيلا فقط يحب ان يظهر جانبه الطفولي و يسقط كل جدرانه من تعال و تفاخر و تكبر، هذا جيد لانها تستطيع ان تدله على ما هو صحيح ان يفعله و ما ليس صحيح

انا من الجهة الأخرى اول مرة رأيتها لا اعلم ما الذي حدث لكني اريدها ان تكون لي، احب تواجدها و احب كلامها و منطقتيها و ايضا غباءها في المواضيع التي تتعلق بالمشاعر اظن انها رجل آلي، مهما حاولت معها لن يجدي نفعا، و كأنها تعلم كل السيناريوهات و ما يحدث لا شيء يفاجئها. و هذا ما اريده انا، ان تكون معي و احميها، ان اجعلها تعيش اجمل اللحظات. ان اخرجها من خوفها الذي يمنعها من الوثوق بآي شخص يقترب منها.

انها هناك مع اميليا تجلسان و تدردشان معا و الضيوف في كل مكان، تجلس اوليفيا في حضنها و تلعب بازرار ثوبها، اللعنة ما الذي تفعله تلك الصغيرة لقد فتحت لها زرين متتاليين، مما جعل صدرها يظهر من هنا و طبعا سيلا يبدو انها لم تلاحظ الأمر بتاتا لانها مازالت تتحدث و تضحك مع اميليا التي بدورها لم تعر للأمر قيمة، لا اريد ان يراها أحد تبا،

اقترب ابي من الحضور ليومئ لهم ان يقفوا ليلقي كلمته بمناسبة الاحتفال، كل تفكيري و نظري كان نحو سيلا التي وقفت مباشرة و وضعت اوليفيا ارضا، لتستعد لتمشي الى جانب ألدو ، لا لن تذهبي هكذا،

اقتربت بسرعة منها لامسك يدها و أخذها معي الى داخل المنزل للمكتب الاقرب، لم احس انها تقاومني لذا لم انظر ورائي حتى دخلنا للمكتب و ادخلتها معي و اغلقت الباب، اعدتها الي لتصدم بصدري و اسمعها تتأوه و هي تمسك انفها بتعابير حائرة تنظر الي تنتظر تفسيرا، قربتها الي بحذر لا اريدها ان تخاف او تصيبها نوبة لتنطق بتوتر و خجل

أن ألمسه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن