أن ألمسه !

19 معا للأبد⛔

سيلا

استحممت لالف المنشفة حول جسدي لاخرج و اتوجه و ابحث عن ما البسه، اعلم الان لا يمكنني ان اخبئ عنه كل هذا، كل هذه الآثار و الندوب، ليس بعد الان، و ايضا سيسأل عن سببها، و اظن ان الوقت حان لاشاركه ذلك، لكن ليس الليلة، اعلم انه يريدني بالقدر الذي اريده انا الان رغم الخوف الذي بداخلي،

اعلم انه متفهم و لقد تراجع و تركني دون ان يقول اي شيئ و اعلم انه لن يرغمني على شيئ لكني لن اسمح بذلك، انا اريد هذا و اريده ايضا لذا

اتجهت للدرج لابحث عن ملابسي الداخلية اعلم جيدا أن البنات لم يبخلن علي بأشياء جميلة و مثيرة خاصة سيرا، تلك الذئبة الصغيرة تعلم ما تفعله جيدا،

يا الهي لا يمكنني ان اصدق، انا مهووسة بالملابس الداخلية لكن الذي اراه امامي، واو جميل جدا و راقي، اظن انني وجدت الشيئ المناسب، كيليان حبيبي اتمنى ان لا يخيفك فقط جلدي، لكني سأفقدك عقلك،

لبست ذلك الطقم الاسود من الملابس الداخلية احببته انه جميل و لقد تموضع بسلاسة على ثنايا جسدي، خاصة الحمالة التي اقسم انها بالكاد تخفي صدري، لبست فوقها الثوب الذي بالكاد يخفي اي شيئ، لا اعلم لما اضافوه لكنه رائع و يصل لمنتصف فخذي.

لم ازد عناء مستحضرات التجميل او الشعر لاني حقا لست بذلك القبح و اكرهها اصلا، لذا اخذت روب الحمام لالبسه و اغقله، فتحت باب الغرفة لامشي حافية القدمين ابحث عن كيليان، انها تقريبا منتصف الليل و لم يظهر ابدا، تفقدت الغرف المجاورة و لم اجده في المطيخ الكبير لم اجده ، انا الان سأتجه للغرفة الرئيسية الكبيرة بمثابة غرفة الجلوس في المنزل، دخلت على اصابع قدمي لارى كيليان يجلس على كرسي البار، بيده سيجارة يدخنها و على المنضدة كأس من الشراب، حسب ما اراه لم يشرب منه ابدا، شعره بدا مبعثر من كثرة ما مرر يده به و قميصه فتحت ثلاث ازراره ليبرز صدره و تظهر تلك الوشوم،

تقدمت منه بهدوء، ليلتفت الي، نظر الي مطولا ليميل رأسه و يضعه على كفه

-ما الذي تفعلينه هنا سيل، اذهبي و نامي لترتاحي

نظرت اليه مطولا، الهي كم احب ذلك الشخص، لم اسمع لكلامه لاتقدم حتى توقفت امامه لانطق بنبرة لعوبة انا نفسي لا اصدق انها اما

-و اذا لم افعل، انا لا ارد النوم وحدي هناك

احنى رأسه حتى اصبح وجهه امام وجهي لاحس بنفسه على شفتاي

-لا تلعبي الان صغيرتي، ليس الوقت المناسب

احسست بجسدي يشتعل و احببت ان اعانده