50 فخ 🚫

1.8K 37 15
                                        

في المنزل
الراوي

-لست بذلك الغباء ايمي ،اعلم انهم ذهبوا في مهمة و يظن انني لن اعرف، سيرى فقط حين يعود

نظرت اليها ايميليا محاولة ان تخفي ابتسامتها

-فقط. اهدئي و اذهبي و جهزي نفسك، علينا الذهاب للطبيب الذي لم تذهبي اليه منذ ان حملت، هل انت حقا مستهترة لهذا الحد؟

نظرت لها سيلا بحاجبين معقودين

-ليس و كأن هناك شيئا جديدا، سيكون مثل الحمل الاول، 

كتفت ايميليا يديها لتقول بحزم

-و هل بطنك في الحمل الأول كبير جدا في الاشهر الأولى هكذا، انه يكبر بسرعة هذه الآونة، علينا الذهاب هيا انهضي

وقفت سيلا لتتأفف، لانها تعلم جيدا ان ايمي لن تتوقف حتى تذهب لذلك ستطيع الامر فقط

-حسنا، فقط اغلقي فمك. صرعتني منذ الصباح، لا ادري ما سيكون. الجنين كبير، تزيدين عليها، 

اجابتها ايميليا بابتسامة جانبية لعلمها انها ربحت النقاش

-نعم نعم اربعون دقيقة و تكونين معي في السيارة ،هيا اسرعي

نزلت سيلا من السيارة مع ايميليا بعدما تركت آلاس عند جدته، مازالت تتأفف مع كل خطوة تحت نظرات ايمي التي تكتم فقط ضحكتها من حالتها.

وصلت سيلا لتبتسم لها الطبيبة، لتقول لهما

-مرحبا بكما، ايمي كيف حالك؟

ابتسمت لها ايمي لترد

-بخير تماما كلارا، هذه سيلا، كلمتك عنها، زوجة كيليان

نظرت كلارا نحو سيلا لتبتسم لها و تقابلها سيلا بالمثل

-سررت برؤيتك، 

لتكمل كلارا

-تعاليا، لنرى كيف حالك سيلا و حال الصغير الذي داخل بطنك

تقدمت كلارت لتتبعها كل سيلا و ايمي، استلقت سيلا على السرير الخاص و بدأت كلارا بعملها. ليخرج صوت كلارا

-سأقوم بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية لنتمكن من رؤية الجنين، حسنا سأضع المرهم، انه بارد قليلا

بدأت كلارا بتحريك تلك الآلة فوق بطن سيلا، مرات عديدة لتقول بعد مدة

-أوه!  ماذا لدينا هنا

أن ألمسه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن