45 انتقام!

509 19 0
                                    

كيليان

لم استطع التوقف عن التفكير حول امكانية موت آلدو رغم انه هنا امام اعيننا و بخير تماماً، لقد بحثت جيدا و الآن حان موعد استجواب القناص الذي تمكن الرحال من القبض عليه، تركته في الكوخ القديم، لكن علي التحرك بحذر لا اريد ان تعلم سيلا بلأمر، ستدخل نفسها في الموضوع. و انا لا اريدها خاصة في هذه الفترة،

الاعتناء بالصغير آلاس و بنفسها مع الحمل و ايضا الاعمال في الشركة دون ان ننسى ذهابها و ايابها مئات المرات لتتفقد وضع آلدو، اخبرتها ان تبقى فقط في المنزل لكنها رفضت الفكرة، لا اريد ان ارغمها على شيء و تتعكر الاشياء بيننا،

أنا الآن في المكتب احاول انهاء بعض الأوراق كي اتفرغ للاشياء الأخرى، صوت الباب الذي فتح أخرجني من تفكيري، رفعت رأسي لأبتسم للتي دخلت و اغلقت الباب وراءها، اقسم انها لم تجلس في مكان واحد منذ الصباح.

تقدمت نحوي لادفع الكرسي للوراء و اخلق مساحة لها كي تجلس في حضني كالعادة، تأتي و تجلس هنا و تدفن وجهها في عنقي و هي متعبة يداها تحاوط خصري، تغلق عيناها، قبلت رأسها

-كيل؟

هنا اعلم انها ستقول شيء تفضح بها كل ما نقوم به وراء ظهرها، و لكني سألعب قليلا

-انا لست كيل بالنسبة لك، نادسني حبيبي، حياتي، اي شيء، الهي دلعيني قليلا، انا زوجك في النهاية

ضحكت بخفة لابتسم لا اراديا ليخرج صوتها

-حبيبي؟

لاجيبها و الابتسامة لا تفارق محياي

-نعم ملاكي!  

صمتت قليلا لتدفن وجهها اكثر و يخرج صوتها ضعيف و هادئ، ما اللعنة

-أريد قبلة!

تفاجأت من طلبها هذا، ما الذي يحدث، هل هي خجلة مني، ابعدت نفسي لاخرج وجهها من عنقي

-ما اللعنة، هل هذا كله خجل ، و من من!  مني انا ؟ سيل ما الذي يحدث، و منذ متى تطلبين!

حسنا هي حقا لا تتصرف من تلقاء نفسها نحوي، دائما انا من يبادر، لكن هذه اول مرة, تطلب شيئا، ابتسمت لا إراديا على حالتها، احببت شكلها و هي تحاول ان تخبئ وجهها و لا تواجهني، خرج صوتها بأنين

-إنس الأمر ، كله بسبب الهرمونات اللعينة،، دعني أريد ان أذهب

امسكت بها و ارجعتها لحضني، الهي أحب هذه المرأة، امسكت بها لاضعها على رجلاي و امسكها من حصرها كي لا تقف و تهرب، ها هي الآن جالسة تقابلني و كل رجل في جهة، يداها على صدري،

أن ألمسه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن