سيلا
استيقضت في السرير بين احضان كيليان، الحقير في كل مرة ينتهي بنا الامر هكذا، لكني مازلت غاضبة عليه، و اللعنة علي و استسلامي له في كل مرة، ابتعدت عنه كي انهض و ابحث لي عن ملابس لكنه جذبني اليه مرة اخرى، تبا لك، انه لا يفك يده كي اذهب، استدرت اليه لاضربه على يده و كتفه كي يبتعد
-ابعد (ضربة) يدك (ضربة) اللعينة (ضربة) عني (ضربة)
فتح عيناه بكسل ليقول بصوته الرخم بين ضرباتي
-سيل، ما الذي. يحدث، توقفي هذا مؤلم
اقتربت لاعضه في يده ليصرخ بألم و يبعد. يده لاقول بغضب
-ابعد يدك و لا تلمسني
نظر الي و انا اقف من على السرير
-ما الذي حدث لك هذا الصباح
اخذت ربطة الشعر لاحاول ان المه و اجمعه
-لا تظن انني سامحتك، مازلت غاضبة منك و غاضبة من نفسي لاني استسلمت لك كالغبية
ابتسم بشر ليقول
-المهم انك كنت...
لم اتركه يكمل كلامه لاصرخ
-لا يهمني ، فقط اصمت و لا تتجرأ ان تقول اي شيء
ضحك الحقير بشدة، لاكمل بغضب
-اتعلم اياك و ان تقترب مني او تلمسني، حتى ان تكلمني لا أريدك،
تحولت ملامحه للمفاجأة
-ما اللعنة، كيف هذا انت زوجتي و يحق لي
زمجرت عليه
-حاول فقط و سأنهي لك سلالتك،
خرجت نحو الصالة بسرعة لاجد الدمار الذي فيها، لقد خربنا الجناح بامتياز، علي ان اتفقد الآس، اعلم انه عند ايمي، اتجهت اليهم ما ان رآني حتى هتف بحماس
-ماما، ماما
اسرعت له لاني اشتقت له كثيرا و احس اني اهملته نوعا ما، انا حقا ام مهملة، قبلته في كل انحاء وجهه و يديه و عنقه ليضحك بشده، لف يديه حولي ليدفن وجهه في عنقي، هذه الحركة يفعلها دائما، منبع للراحة له،
انزلت نظري نحو ايمي التي الان تنظر إلي و تعابيرها تقول، (ما الذي حصل بحق خالق الجحين) جلست على الكنبة امامها لاتنهد قليلا
أنت تقرأ
أن ألمسه !
Ficción Generalاحيانا عليك الهرب لكي تتخطى المشاكل لكن ماذا لو ان المشكل بحد ذاته ترك فيك أثرا جعلك ترفض عيش حياتك و تقبل نفسك و يمنعك من الوصول لسعادك، سيلا فتاة تعيش حياتها لنفسها، لا تقبل بأن تدخل احد اليها، هذا لانها تعتبر نفسها غير ملائمة للتعايش مع الناس او...