في الحديقة
كان الجميع جالس يستمتع باشعة الشمس، اقصد الجميع، حتى بلاك و آلفريد و نارا و ساتيس آلدو كلهم اجتمعوا هنا، اليوم إجازة،
كانت سيلا جالسة بجانب السيد الكسندر يتحدثان في امور بعيدا عن الآخرين، ليخرج صوت سيلا
-نعم ابي ، اخبرته انه علينا الانفصال عن بعض ان كانت حياتنا ستكمل عاى ذلك المنوال، تلم مع المشاكل التي تأتي واحدة تلو الاخرى، و لا اريد للصغير ان يعيش جو التوتر ذاك
نظر لها السيد الكسندر
-اتفهم الامر جيدا صغيرتي،
رفع حاجبه ليكمل
-و حسب ما يبدو كيل لم يوافق على الأمر
ضحكت سيلا على كلامه
-بالطبع، لا يريد سماع الفكرة من الأساس، لا يريدني ان ابعده عن ابنه ايضا، خاصة انه يرى انه اضاع عاما كاملا من حياته و لم يكن بجانبه
تنهد السيد الكسندر
-ليس خطأه و لكن اتفهم شعوره، هذا صعب عليه، فبعدما شاهد ما تعانيه ايميليا مع التوأم حين يسألان عن والدهما لا يريد ان يمر احد آخر بنفس الموقف
شهقت سيلا لتتذكر الموضوع
-أبي، لا ادري ان كان علي ان اسأل و لكن حقيقة لا أدري قصة ايمي، لم يفتح احد الموضوع
رفع السيد الكسندر يده ليربت على رأس سيلا بابتسامة
-اعلم ذلك ، لا يحبون ان يفتحوا الموضوع من الأساس، سأخبرك انا
اعتدل في جلسته لتقترب سيلا نحوه لتستمع له فقط بينما الحميع كان مشغولا بشيء ما و اللعب مع التوأم و الصغير ألآس
-كارلو كان أحد الاشخاص الأقرباء جدا إلينا، كان أحد العصابة الثلاثية المتشكلة من آلدو و كيليان و هو، كانوا اصدقاء و شركاء في كل شيء، و كنت اعتبرهم ابنائي، برونو كان صغيرا لكنه تعلق به جدا لان كارلو ينفذ له ما يريده، منذ كانوا مراهقين كان هو و ايميليا ملتصقان معا، لا يترك احد يقترب اليها لقد حجزها لنفسه،
ضحك السيد الكسندر عاى الذكرى ليكمل
-حين استطاعوا تشييد الشركة الحالية معا، بعيداً عن ما جنيته انا أرادوا ان يعملوا من انفسهم، تقدم كارلو لخطبه ايمي و بعدها تزوجا و خرحا يعيشان وحدهما
احست سيلا بالحزن ليبدو ذلك على ملامحها ليبتسم لها السيد الكسندر
-لا تحزني، هذا ما كتب لهما،
أنت تقرأ
أن ألمسه !
Fiksi Umumاحيانا عليك الهرب لكي تتخطى المشاكل لكن ماذا لو ان المشكل بحد ذاته ترك فيك أثرا جعلك ترفض عيش حياتك و تقبل نفسك و يمنعك من الوصول لسعادك، سيلا فتاة تعيش حياتها لنفسها، لا تقبل بأن تدخل احد اليها، هذا لانها تعتبر نفسها غير ملائمة للتعايش مع الناس او...