في المنزل
مارغي التي في المطبخ و هو يلهث، سمعت صوته و هو يناديها لتنظر له و تفتح يداها كي تمسك به
-ماذا هناك صغيري؟
أخذ يتنفس و يحاول الكلام لتهدأه
-اهدأ حبيبي؟
لينطق
-مامي. مامي
لم تفهم مارغي لكنها حملته و اسرعت نحو الجناح، فتحت الباب و هي تنتدي على سيلا و تبحث عنها
-سيلا! سيلا اين انت !
سمعت مارغي صوت سيلا من الحمام لتنطلق بسرعة و آلاس في حضنها، لتجدها تغسل وجهها و هي مصفرة و تتمسك بالحائط
-انا هنا مارغي، معدتي متقلبة جدا،
نظرت لها مارغريت لتشق ابتسامة كبيرة وجهها، لترفع سيلا حاجبها و لكن الادراك ضرب عقلها لتشهق
-الهي مارغي!
ضحكت مارغريت على ردة فعلها، لتسرع و هي تنادي على إيمي
.
.
.
.
.
.
ايمي و هي تقلب عيناها
-سيلا هلا خرجتي لقد هرمنا هنا
فتحت روز ايضا كانت هنا معهن، يجلسن بهدوء و يردن ان يسمعن الخبر ، تنهدت سيلا لتبتسم
-انه ايجابي، انا حامل ، مجدداً
صرخن جميعا لينطلقن نحوها ، كل واحدة تحاول ان تضمها ليخرج صوتها
-انا اختنق و اللعنة، ساتيس ابتعدي عنهن من اجل سلامة طفلك ايها الحمقاء
ابتعدن واحدة تلو الأخرى، و مارغي مازالت ممككة بآلاس الذي يلعب باللعبة التي بيده فقط ينظر لهن و حالتهن، رفعت ايمي حاجبها،
-و كيف تمكنتن من الاجتماع هنا بهذه السرعة؟
رفعت روز كتفيها
-كنت في الأرجاء مع توناروز
لتضيف توناروز
-نعم بالفعل
نطقت ساتيس
-و أنا قريبة منكم و نارا معي
أنت تقرأ
أن ألمسه !
Ficción Generalاحيانا عليك الهرب لكي تتخطى المشاكل لكن ماذا لو ان المشكل بحد ذاته ترك فيك أثرا جعلك ترفض عيش حياتك و تقبل نفسك و يمنعك من الوصول لسعادك، سيلا فتاة تعيش حياتها لنفسها، لا تقبل بأن تدخل احد اليها، هذا لانها تعتبر نفسها غير ملائمة للتعايش مع الناس او...