44 ليس هو

477 15 0
                                    

في المنزل

مارغي التي في المطبخ و هو يلهث، سمعت صوته و هو يناديها لتنظر له و تفتح يداها كي تمسك به

-ماذا هناك صغيري؟

أخذ يتنفس و يحاول الكلام لتهدأه

-اهدأ حبيبي؟

لينطق

-مامي. مامي

لم تفهم مارغي لكنها حملته و اسرعت نحو الجناح، فتحت الباب و هي تنتدي على سيلا و تبحث عنها

-سيلا! سيلا اين انت !

سمعت مارغي صوت سيلا من الحمام لتنطلق بسرعة و آلاس في حضنها، لتجدها تغسل وجهها و هي مصفرة و تتمسك بالحائط

-انا هنا مارغي، معدتي متقلبة جدا،

نظرت لها مارغريت لتشق ابتسامة كبيرة وجهها، لترفع سيلا حاجبها و لكن الادراك ضرب عقلها لتشهق

-الهي مارغي!

ضحكت مارغريت على ردة فعلها، لتسرع و هي تنادي على إيمي

.

.

.

.

.

.

ايمي و هي تقلب عيناها

-سيلا هلا خرجتي لقد هرمنا هنا

فتحت روز ايضا كانت هنا معهن، يجلسن بهدوء و يردن ان يسمعن الخبر ، تنهدت سيلا لتبتسم

-انه ايجابي، انا حامل ، مجدداً

صرخن جميعا لينطلقن نحوها ، كل واحدة تحاول ان تضمها ليخرج صوتها

-انا اختنق و اللعنة، ساتيس ابتعدي عنهن من اجل سلامة طفلك ايها الحمقاء

ابتعدن واحدة تلو الأخرى، و مارغي مازالت ممككة بآلاس الذي يلعب باللعبة التي بيده فقط ينظر لهن و حالتهن، رفعت ايمي حاجبها،

-و كيف تمكنتن من الاجتماع هنا بهذه السرعة؟

رفعت روز كتفيها

-كنت في الأرجاء مع توناروز

لتضيف توناروز

-نعم بالفعل

نطقت ساتيس

-و أنا قريبة منكم و نارا معي

أن ألمسه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن