الراوي
عادت سيلا من عند ماري بعدما تركت لها آلاس كي تراقبه لها لان الكل مدعو للمعرض الكبير، دخلت غرفتها كي تبحث عن اي شيء تلبسه فالكل قد غادر بالفعل، فتحت باب الجناح لتتجه لغرفتها، توجهت للخزانة لتفتح الباب و تقف هناك تنظر لما يوجد، صوت باب الحمام اخرجها من تأملها لتدير وجهها
خرج كيليان لافا منشفة حول خصره و اخرى على رأسه يمسح بها شعره، ابعد المنشفة عن وجهه لينظر للتي تراقبه بصمت فقط تتأمل تفاصيله، اعجبه كيف تنتقل عيناها من مكان إلى آخر بهدوء، ابتسم بشر ليقول لها و يفاجأها
-هل يعجبك ما ترينه؟
اسرعت سيلا لتشيح وجهها و تعود للبحث في الخوانة ليكمل جملته ما جعل وجنتاها تحمران خجلا
-ليس و كأنك لم تريه، على كل حال انه كله لك
لم تجبه و لم تقم بأي حركة، بل قاومت اي ردة فعل، سمعته ينتقل الى مكان آخر، لقد ظنت انه ذهب مع الآخرين، كما يبدو سيذهبان معا، لعنت تحت انفاسها بغضب
-اللعنة
وقعت عيناها على الطقم الاسود، حسنا لقد وجدت ما تريد
-بينڨو!
مدت يدها لتأخذ كل القطع، اتجهت نحو الحمام و اخذت حماما سريعا لتغير ملابها بسرعة كي تخرج و تصفف شعرها، لقد كان سهلا عندما كان قصيرا،
وقفت امام المرآة لتسدل شعرها ليصل لمنتصف ظهرها، كانت مرتكزة على وضع اقراطها لتحس بيد تتسلل من الوراء نحو خصرها و تجذبها حتى التصقت بجسده، مد يده الأخرى ليبعد شعرها من ظهرها و يرميه للأمام ليكمل و يضع يده على رقبتها، امال وجهه ليطبع قبلة على كتفها ليحس بتصلب جسدها حاولت الافلات لكنه امسك بها جيدا ليجذبها اكثر نحوه دون ان يتفوه بكلمة و يكمل سلسلة القبل على طول ظهرها لرقبتها، اقترب لتحس بنفسه الحار على اذنها ليقشعر جسدها ليخرج صوته الهادىء المخيف،
أنت تقرأ
أن ألمسه !
Ficción Generalاحيانا عليك الهرب لكي تتخطى المشاكل لكن ماذا لو ان المشكل بحد ذاته ترك فيك أثرا جعلك ترفض عيش حياتك و تقبل نفسك و يمنعك من الوصول لسعادك، سيلا فتاة تعيش حياتها لنفسها، لا تقبل بأن تدخل احد اليها، هذا لانها تعتبر نفسها غير ملائمة للتعايش مع الناس او...