.. رأيت خوف ، ذعر ، و يأس ، و أيضا دموع ، و قالت ..
لن أقدر على إكمال ما تبقى ، سأموت مهزومة
.. لـ أقول ..
و هل تظنين أنني سأترك هذا يحذث معك يا ماريـنا ؟؟؟
.. لـ تقول ..
لكن أنتي تركتيني بالفعل يا ألينا
.. لـ أقول و أنا أحني رأسي ..
كنت غاضبـة منك لـ هذا أنا تحذتث معك بـ قساوة
.. لـ تقول ..
كنتي غاضبة مني ؟؟ لماذا ؟ ما الذي فعلته ؟؟؟
.. لـ أقول و أنا أنظر إليـها ..
قلتي لـ بيلا أن الجميع تركك ، نعم لذيك حق أن كل من تعرفينهم قد تركوك ، لكن أنتي لم تذكري من بقيت معك ، و لم تقولي أن ألينا هي الوحيدة التي قررت الإمساك بيدك
.. هناك وضعت يدها على يدي و قالت ..
أسفة ، لم أقصد شيئا مما فعلته ، و كان من واجبي أن أخبرها أنه حتى لو تركني الجميع و تركتني هي أيضا ، فـ أنتي لن تتركيني
.. إبتسمت و قلت ..
لم تعد هناك مشكلة بذلك ، و إعتذارك قبلته ، فـ هل تقبلين إعتذاري أيضا ؟؟
.. و بإبتسامة قالت ..
هل ستبقاي معي ؟؟؟
.. لـ أقول ..
دائـــــما
.. لـ تقول ..
إذا إعتذارك مقبول ههه
.. إبتسمت و قلت ..
و أخيرا رأيتك تضحكين
.. لـ تقول ..
إممم جميل أن أعرف أن هناك من مازال يريدني أن أضحك
.. هناك وقفت وقلت ..
المهم إنا سأغادر الأن ، و أتمنى أن تخرجي من المشفى بسرعة ، فـ هكذا سيطمإن قلبي عليك أكثر
.. هناك قالت لي بسرعة ..
سـ تغادرين !! ، لا ، إبقاي معي
.. لـ أقول بأسف ..
لا أستطيع يا مارينا ، لذي ظروف لهذا لا أقدر أن أبقى معك هذه الليلة
.. لـ تسألني ..
ظروف !! أي ظروف يا ألينا !!!
.. كان بـ تفكيري بتلك اللحظة فقط صوت أمي و هي تقول عني أنني عاهرة لأنني بقيت خارج المنزل بالليل ، لـ أقول لـ مارينا ..
سأحكيها لك بـ يوم من الأيام ، و الأن يجب أن تنامي لـ ترتاحي ، و أنا سأتي إليك بالصباح ، إتفقنا !!!
.. لـ تقول بـ حزن ..
لا أريد أن أبقى لـوحدي
.. مسكت بيدها و قلت ..
لستي وحدك ، فقط أغمضي عيناك و ستشعرين بي بجانبك يا مارينا
.. و بإبتسامة هاذئة قالت ..
سأفعل ذلك من المؤكذ
.. لـ أقول ..
أراك بالصباح ، تصبحي على ألف خير
.. لـ تقول ..
تصبحين على خير... خرجت من الغرفة ، و من المستشفى ، و أوقفت سيارة أجرة ، إنطلاقا لـ منزلي ، كنت أشعر ببعض السرور بـ قلبي ، لأن لم يعود هناك خلاف بيني و بين مارينـا ، كنت أضع رأسي على زجاجة السيارة ، و أنا أفكر بها ........
.. عند وصولي لـ المنزل ، و دخلت ، وجدت شجارا أخر بين أمي و زوجها ، و لكن هذه المرة لم أعيرهما إهتماما ، تذكرت أخر مرة لما تدخلت لـ أصلح بينهما ، أمي لم ترضى بذلك ، لذلك بسرعة صعدت الذرج ، و مباشـرة لـ غرفتي ، أغلقت الباب ، و إرتميت على سريري ، أطفئت الضوء ، و أغمضت عيناي ، أحب النوم أكثر من الأكل ، و أحب الضلام أكثر من النور ، أحب الصمت أكثر من الكلام ، أحب الإنطواء أكثر من أن أكون إجتماعية ، لأنني هكذا كبرت ، هكذا كانت طفولتي ، و مراهقتي ، و شبابي ، و ها أنا أمر من سن اليأس و أنا مازلت بالعشرينـات بـ عمري ....... و عندما كنت غارقة في النوم ، لا أعرف كم كانت الساعة ، كنت أحلم حلما ، لا أعرف بعد إذا كان سيئا أم جيدا ، لكن أشعر بـ دقات قلبي تتسارع ، و الخوف يتملك قلبي ، لأن كان هناك سماء صافية ، و شمس ساطعة ، و كان وضح النهار ، و كان الجو جميل جدا ، و أنا كنت واقفة أمام البحر ، لكن بـ لحظة توقفت الأمواج ، و بدأ البحر يتجمد ، و بدأت السماء تبدو غائمة بـ غيوم سوداء ، و الشمس تغيب ، و الجو يصبح باردا قاسيا ، هناك ، رأيت فتاة أتية من بعيد ، ترتدي ملابس سوداء و كأنها محروقة ، و شعرها طويل أسود ، و عندما تعمقت بها أكثر ، كانت عيناها سودوتان أيضا ، عمني الذعر ، و كنت سأهرب ، لكن إكتشفت الأن أنني أصبحت مكبلة لا أستطيع أن أتحرك ، الفتاة أصبحت أمامي مباشرة ..
.. كانت تحذق بي ، و أنا لا أستطيع النظر إليها أكثر ، لأنها كانت مرعبة ، كنت أبعد عنها نظراتي بما أمكن ، و هناك ضحكت ، ضحكت ضحكة طويلـــة شريرة و أيضا بـ صوت لم أسمع مثله من قبل ، و هناك بدأت تتحذث ، و صوتها كان مرعبا ، و أيضا كان الصداع برأسي و كأن هناك مطرقة تضربه ، كان صوتها ك المطرقة بـ رأسي ، قالت ..
فــــتاة ضعيفــــة قد جائت لـ تكـــون العائق بـ طريقي ، و هل سأتركك لـ تكوني عااائق لي !!! ، لاااااااا ، سأمحيـــك من طريقي مهمــــا كان الثمـــــن ، و مهمــــا كانت علاقتك بـ مااارينـا تصبح قوية يومـا بعد يـــوم ، لن أترك فتـــاة ضعيفة مثلك تهزمني ، أنا أقوى منــــكم أيهــا البشــــر ، و كرهي لـ مارينــــا لن يهزمه قربــــك منها ، لأنني أقوى منك و منهــــا ، و هذا سيكــــون أول إنذار و أخره ، إبتعدي عن ماريـنا ، أو سأقلب حيااااتك لـ جحيــــم أكثر من الجحيـــم الذي تعيشين به ......