ما تبقى مني 25

1.3K 44 6
                                    

.... عانقتها بسرعة و قلت ..
أنتي النور الذي أدخل الأمل بعد ظـلااام طويـــل
.. عانقتني بـ شدة و قالت ..
و أنتي كذلك يا ألينا ، و أنتي كذلك يا حبيبتي

... و بعد هذا العناق الطويل ، قالت لي ..
هل أدخل أستحم أم تدخلين قبلي !!
.. لـ أقول ..
لا ، لا داعي أن أستحم هنا ، سأذهب لـ منزلي
.. هناك قالت ..
هل تمزحين !!
.. وقفت و أمسكت بيدي و قالت ..
هيا لـ تدخلي و تستحمي أولا
.. لـ أقول ..
و ما الذي سأرتديه !!
.. لـ تقول ..
أووه نسيت أنه لا يوجد ملابس بـ هذا المنزل ، شيء واضح أنك سترتدين ملابسي
.. هناك ضحكت و قلت ..
هههه حسن حسن
.. بعدما إستحممت أنا اولا ، إستحمت هي أيضا ...
.. حل الليل و قلت لهـا ..
يجب أن أذهب لـ المنزل الأن
.. كانت تقف أمامي ، و أمسكت بـ ذراعاي بـ حناان يديها و قالت ..
إبقاي معي هذه الليلة ، أريد أن أنام بـ حضنك حبيبتي
.. لـ أقول ..
أريد ذلك أيضا ، لكن...!!
.. لـ تقول بسرعة ..
لكن ماذا !!!
.. لـ أقول ..
ذلك اليوم لما بقيت معك هنا بالليل ، و باليوم التالي ذهبت لـ منزلي ، تلقـت لي أمي بـ صفعـة على الباب ، و...
.. رأيت ملامحها تغيرت ، و إنفعلت ، و قال ..
و مـاذا يا ألينا !!!
.. لـ أقول ..
قالت لي بأنها ستكون أخر مرة أنام خارج المنزل ، أو ستطردني لـ الشارع ، و قالت عني أنني عاهرة و كأنني كنت مع شاب ما و هي لا تعرف ذلك
.. لـ تقول ..
أسمع عن حبيبتي مثل هذا الكلام و أسكت !! ، بالطبع لا ، أنا أريد أن ألتقي بوالدتك يا ألينـا
.. لـ أسألها ..
ما الذي ستفعلينه !!!
.. لـ تقول ..
ستراين ، ستراين بنفسكـ
.. لـ أقول ..
لكن رجاءا لا أريدها أن تعرف بـ علاقتنا يا مارينـا
.. و بإبتسامة قالت ..
لا تخافي ، لن أخبرها شيئـا عن علاقتنا ، أنا فقط أريد أن أتحذث إليها
.. لـ أسألهـا ..
متى !!
.. لـ تقول ..
غدا ، و لا تأتي لوحدك بالصباح أنا سأذهب لـ جلبك
.. هناك عانقتهـا و قلت ..
سأشتاق لك
.. بادلتني العناق و قالت ..
و أنا أكـثر

.. ذهبت لـ منزلي ، و كنت أحلق بالسـعاااادة ، قلبي يكااااد يحلق بالفرح ، الحب ، إنه الحب ، أجمل شعور ممكن أن يشعر به الإنســـان ..
صعدت لـ غرفتي ، و إلى سريري ، و إلى التفكير و الحــلم بـ حبيبتي و كل العمـر مارينـا ، و كم أتلهف لـ يحين الصباح لأراها مجددا ، و أعانقهـا بـ قوة ، و أقبلهـا بـ شغف ...
... في الصبـاح ، إستيقظـت على طرق بـ باب و عندما قمت من فراشي و فتحت ، كان أخي الصغير ، قال لي ..
أمي تريدك بالأسفل ، و معها فتاة ما
.. إبتسمت ، إنها مارينـا حبيبتي أكيذ ، و قلت له ..
أخبرها أنني سأنزل بعد دقيقة
.. هو ذهب ، و أنا دخلت لـ الحمام ، غسلت وجهي ، و بدلت ملابسي ، و نزلت بـ بهجة و سرور ، و عندما رأيتها جالسة هناك مع أمي ، رسمت إبتسامة عريضة بـ ملامح وجهي المبتهج ، و هي أيضا فعلت نفس الشيء و وقفت ، توجهت نحوهت راكضة و عانقتها ، و قلت لها هامسة للا تسمعني أمي ..
إشتقـت إليـك
.. و بنفس النبرة قالت ..
و أنا أكثر
.. هناك قلت ..
صباح الخير ، ماذا تفعلينه هنا !!
.. سؤال يجب أن تسمعه أمي للا يدخلها الشك ، فككتني من عناقها و قالت ..
صباح النور ، جئت لأتحذث مع والدتك يا ألينا
.. هناك جلسنـا و قلت ..
في ماذا !!
.. لـ تقول والدتي ..
منذ أتت و هي ساكتة ، كانت تنتظرك لـ تأتي أولا و بعدها تتحذث
.. لـ أقول لـ مارينـا ..
في ماذا !!!
.. هناك مارينـا حذقت بـ والدتي و قالت لهـا ..
جئت أتأسف لك على ذلك اليوم ، لما طلبت من ألينـا أن تنام بـ منزلي في تلك الليـلة ، أنا ظننتها تحذتث معك هاتفيا و أخبرتك بذلك و لكن أظن أن حذث العكس
.. و قبل أن تنطق والدتي قلت أنا ..
أنا إتصلت بها كثيرا لكن لم يكن هناك مجيب ، و لم أستطع أن أخبرك أن أمي تنام قبل مجيئي لـ المنزل و لا تنتظرني ك باقي الأمهات
.. لـ تقول والدتي ..
ما الذي تقصدينه بـ أنني لا أنتظرك ك باقي الأمهات ؟؟ ، هل قصدك هو أنني أم سيئـة !!!
.. لـ أقول و أنا أنظر إليهـا ..
ليست قضية أم سيئة ، بل أنـا لست من الأشياء المهمـة بالنسبـة لك يا أمي
.. لـ تقول مارينـا ..
إسمعي يا سيدتي و من ذون مقدمات أو الأخد و العطاء بالأسإلة و الأجوبة ، إبنتك أشرف من الشرف لذلك لم يكن هناك داع لأن تنعتيها بالعاهرة ، هذه أولا ، ثانيا لو كانت بالنسبة لك مهمة حقا لم تكوني لـ تتركيهـا حتى ترجع لـ المنزل لـ تسأليهـا أين كانت و بأي مكان ، ثالتـا إذ لم تصدقيها لما أخبرتك أنها كانت معي ، فـ تأكذي جيدا أنك لا تعرفين من هي إبنتك ، و أخيرا أريد أن أقول لك أن ألينـا ستعيش معي منذ الأن و صاعدا ، و سأرسل لك مبلغا يكفيك أنتي و عائلتك شهريا ، و رجاءا لا أريد أن أسمع إعتراض و كلمة لا و لن أتركها لـ تذهب معك ، لأنني لست مستعدة لـ سماع كل هذا

مَا تبقَى منِي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن