... في تلك اللحظة إستيقظت مفزوعة ، و كنت أتعرق بشدة ، و كانت دقات قلبي متسارعة ، و قلت من ذون شعور مني ..
ريتـا !!
.. و هناك قلت مجددا ..
هل هذه هي ريتـا !!!
.. مازال صدى صوتهـا بأذناي و كأنني سمعته بالحقيقة ، هناك تذكرت كلام مارينـا لما قالت لي أنها ترى ريتا بالأحلام ، و صوتها يؤلمها بـرأسها ، كان نفـس ما حصل معي الأن ، أرجعت رأسي بـ وسادتي ، و عانقـت البطانية ، و كنت مازلت خائـفة ، لكن متى يأتي الصباح لـ أذهب لـ مارينـا ، و أخبرهـا كل ما حصـل معي هذه الليلـة ..
.... بقيـت هكذا مستيقظة طوال الساعات التالية ، لم أستطع النوم بعدهـا ، حتى حل الصباح ، قمت بسرعة من سريري ، دخلت لـ الحمام ، إستحممت ، و إرتديت ملابسي ، و خرجت بعدها من الغرفة ، و مجددا كما العادة ، لم يكون أحدا بالمنزل مستيقظ ، لذلك خرجت من المنزل ، أوقفت سيارة الأجرة ، إنطلاقا لـ المشفى ...... دخلـت عندهـا لـ الغرفة ، و كانت ماريـنا مستيقظة ، توجهت نحوها مسرعة لأطمإن قلبي عليهـا بسرعة ، و قلت ..
ماريـنا هل أنتي بخيـر !!!
.. كانت تحذق بي بـ حيـرة ، و قالت و هي تتسائل ..
لماذا أشعر بأنك خائفة لـ درجة كبيرة علي يا ألينـا !!!
.. لم أشعر بنفسي حتى عانقتهـا ، و قلت ..
لأنني حقا خائفة عليك كثيرا يا مارينـا
.. هناك سألتني ..
ما الذي حذث !!!!
.. فككتها من عناقي ، و جلست على الكرسي المجاور لـ سريرها ، و هناك سردت عليهـا حلمي كله ، و بينما كانت تستمع لي كانت مذهولة ، لـ تقول بعدما أكملت سرد حلمي ..
حقــــا !!!!! ولكن لماذا أنتي !!!
.. لـ أقول لها متسائلة ..
لماذا أنا كيف !!!!
.. لـ تقول ..
لأنه لأول مرة يراها أحد بـ حلمه غيري أنا يا ألينا
.. هناك قلت بسرعة ..
حقا !!!! ولكن أنا لا أفهم
.. لـ تقول ..
أنا أيضا بالليل حلمت بها
.. هناك سألتها بسرعة ..
و بـ ماذا حلمتي !!!!!
.. لـ تقـــول ..
أول شيء كنت بـ طريق طويلة ليست لهـا نهايـة ، كنت أشعر بالخوف لأنني وحدي هناك ، وليس هناك أحد أبدا ، و كأن الذنيا أصبحـت خاليـة من البشر ، هناك بدأت السماء تصبح باللون الأحمر ممزوج بالأسود ، و هكذا أصبحت الذنيا بـ عيناي ، بـ لون الظلام ، و لون الدم ، هناك أغمضت عيناي ، و كأنني أريد أن أرجع لـ الحقيقة و أستيقظ ، لكن في تلك اللحظة سمعت صوتها بـ رأسي .....
... لـ تتابع ...
فتحـت عينـاي ، و كانت عيناها السودوتان قريبة جددااا لـ عيناي ، في تلك اللحظة لم أستطـع إغماضهمـا ، و قـالت بـ صوتها الذي لا أتحمل سمـاعه ..
لن تفلحي ، و لن أهزم ، و ستبقاي لـ وحدك طوال حياتك يا مارينـا ، لن أترك حب يدخل لـ حياتك لـ يهزمني مهما كان الثمن ..
.. و هناك إستيقظت من نومي ..
.. هناك قلت أنا ..
قالت أنها لن تترك حب يدخل لـ حياتك لـ يهزمها مهما كان الثمن !!!!
.. لـ تقول ..
أجل ، هذا ما قالته لي بـ الحلم
.. لـ أقول ..
أوه هذا يعني...
.. لـ تقول هي ..
يعني ماذا !!!
.. حذقت مباشرة بـ عيناها و قلت ..
إذا أحبتك فتاة ما من كل قلبها ، فـ هذا يعني أن حبها سيهزم كره ريتا و ستخرج ريتا من حياتك لـ الأبد
.. رأيت بريق بـ عيناها ، و إبتسامة تشع بـ وجهها ، و قالت بـ لهفة ممزوجة بإبتسامة ..
حقا ؟؟؟
.. لـ أقول ..
أجل ، فـ كلام ريتـا واضح جدا يـا مارينـا
.. هناك تغيرت ملامحها و عبست و قالت ..
و من هذه التي ستغامر و تحبني من كل قلبهـا يا ألينا ، فـ ليس هناك من سيغامر لـ يقع بـ حبي
.. هناك وضعت يدي على يدها بـ حنان و قـلت ..
هناك فتاة مقدرة لك في هذه الذنيا يا مارينـا ، و يوما ما ستعثريـن عليـها ، و هي من ستمحي هذه اللعنة من حياتك بـ حبها الكبير الذي سيسكن قلبهـا إتجاهك
.. حذقت بـ عيناي ، و عيناها مازالت بهما نقطة أمل و قـالت ..
و متى ستأتي ! ، قد تأخرت
.. لـ أقول ..
ستأتي ، و ستعرفينهـا بنفسك لأنك أكيذ ستكونين تبادلينها نفس الشعور بالحب
.. لـ تقول ..
كلامك أراح قلبي مجددا يا ألينا
.. لـ أقول ..
سأبقى معك حتى تجدين فتاتك المطلوبة
.. هناك دخل الذكتور ، و قال ..
صباح الخير
.. لـ نقول معا أنا و مارينـا ..
صباح الخير ذكتور
.. لـ يقول ..
سأقوم بقليل من الفحوصات
.. لـ أقول بسرعة ..
هل أنتظر خارجا !!
.. لـ يقول الذكتور ..
لا ، لا ذاعي
.. هناك قام بإجراء فحوصاته الخاصة ؟ و قال ..
كل شيء بخير ، و الأنسة مارينا بـ صحة جيدة ، لذلك يمكنك الخروج اليوم
.. فرحت و قلت ..
حقا !! ، ممتاز
.. هناك قال الذكتور ..
سعيدة !! ، جميل أن نرى أمثالك ، فـ لقد فقذت الذنيا أصدقاء مازالوا متمسكين بـ مثال الصداقة
.. لـ تقول مارينـا ..
أجل ، و نعمة الصداقة
.. لـ أقول ..
تستحقين الأفضـل يا مارينـا
.. لـ يقول الذكتور ..
لا ، بل تستحقك أنتي
