.. هناك تحذتث ريتـا و قالت و هي مازالت بـوضعيتهـا ..
لا ، لا تقومي بأي شيء يا ألينـــا ، ستموتين إذ لم تبادلك مارينـا نفس الشعور ، أسمعتي !! ، حياتك سـ تنتهي
.. كنت أنا أحذق بـ عيناهـا لـ مارينـا ، و كانت تبادلني نفس النظـرات ، قلـت بعدما سقـطت دمعة من عيناي ..
أنــا أحبـك مارينـــا
.. هنـاك هي أغمضـت عينـاها ، و قربــت وجهي من وجههـا و أغمضـت عيناي أيضا ، و لامسـت شفتاي بـ شفتيهـا ، و قبلتهـــا بكل شغف قلبي الذي يملئه حبهــــا ، و شعـــرت بها أيضــا بادلتني نفس القبلة ...
.. هنــــاك سمعــــت صرخــــة ريتـــا تقول ..
لاااااااااااا
.. بسرعة فككت شفتاي من شفتاها ، و حذقت بـ روح ريتـا ، التي كانت ماتزال تصرخ بـ كلمة لاا ، و كانت تحترق ، تحترق ، تحترق ، حتى أصبحت رمادا تطاير بالهواء و إختفـى ...
.. إختفـت روح ريتـا ، و إختفى شر ريتـا ، و إختفى العذاب الذي كانت تصدره ريتـا ، هناك حذقت بسرعة بـ مارينـا ، و التي هي الأخرى التي كانت تحذق جهة روح ريتا التي إختفت ، لـ توجه نظراتها إتجاهي ، و بسرعـة عانقتني و بادلتهـا العناق ، و قلت ..
قد فعلنــــاها يـا مارينـا ، قد تخلصنـــا من ريتـــا للأبد
.. هناك تأكذت ، بأن مارينـا تبادلني نفس الشعور ، و تحبني بـ نفس الحب ...
هنـاك فككتني من عناقهـا ، ووضعت يدها على خدي بـ حنان ، و عيناها تملئهـا الدموع و قـالت ..
لم تكون طريقة سهلـة علينـا لـ نعرف أننا نكن لـ بعضنـا حبا كبيرا مثل هذا يا ألينـا
.. لـ أضع أنا أيضا يدي على خدها بـ نفس الشكل و قلت ..
من أجل حبك سأفعــل أي شيء
.. هناك إبتسمت و قالت ..
لـ نخرج من هنـا ، لـ نخرج لـ حياة جديدة نعيشهـا معا
.. هنـاك أزحت يدي من خدها ، ووقفت ، و أمسكت بيدها حتى وقفت هي أيضا ، و لفت يدهـا على رقبتي ، و لفيت يدي على خصرها ، كنت أتمسـك بها و تتمسك بي ، لأننا نحن الإتنثين ك ذلك العكاز الذي لا يترك شخصا يميل أو يسقط ، و بعدها خرجنا من ذلك المنزل المهجور ، إلى نور الحياة الجديدة ...
.. و خرجـنا لـ الشارع ، و أوقفت سيارة أجرة لـ تأخدنـا لـ المنزل ، هناك قالت لي مارينـا ..
يجب أن نذهب لـ المشفى وليس المنزل يا ألينا ، أنظري كم نزفتي و أيضا لم يكون ما مر بك سهلا
.. هناك إبتسمت ، و قلت ..
لا تخافي ، سأكون بخير بعد إستحمام طويل
.. لـ تقول متسائلة ..
هل أنتي متأكذة !!!... قلت ..
متأكذة ، لا داعي لـ الخوف
.. هناك أمسكت بيدي و قالت ..
خوفي عليك أكبر من خوفي على نفسي يا ألينا
.. هناك وضعت رأسها على كتفي و لفيت يدي حول ذراعيها و قلت ..
لم يعود هناك شيء يدعى لـ الخوف لطالما قد إنتهينـا من الرعب الحقيقي
.. و إنطلاقا لـ منزلهـا ، عندما دخلنا ، و كانت تمسك بي و أمسك بها ، نزلت بيلا و والدتها و كان واضح عليهمـا أنهما كانتا بخير ، هناك سألتهمـا مارينـا قائلة ..
هل أنتما بخير !!!
.. كل منهمـا حذقت بالأخرى بـ حيرة ، و أرجعا نظراتهمـا إلينـا و قال والدتها ..
و لما لا نكون بخير !! و لما هذا السؤال !! و أيضا لما أنتما ملطختان بالدماء !! ما الذي حذث معكما !!
.. لـ تقول مارينـا ..
قد تخلصنـا من روح ريتـا
.. هناك قالت والدتها بسرعة ..
ما هذا الجنون الذي أسمعه مجددا !!
.. لـ تنطق بيلا قائلة و واضح على وجهها الفرحة ..
حقا !!!! هل هذا يعني أنه لم يعود هناك داعي لـ الخوف منها !! واو
.. همت لـ أن تأتي إتجاه مارينا و هي تفتح يديها و تريد معانقتها ، لكن مارينا أوقفتها و قالت ..
توقفي ، تريدين أن تعانقيني !!! ، لماذا !! ، أه لـ تباركِ لي إنتصاري على ريتا ، لكن في ماذا ينفع عناقك بعد خوض معركة و الإنتصار بها إذ لم تخوضيها معي ، ولا أحد منكم ساعدني و مسك بيدي ، و جميعكم تركتموني بـ نصف الطريق ، لكن ألينا وحدها التي أمسكت بيدي لـ النهاية
.. لـ تقول والدتها ..
ما الذي تقولونه و على ماذا تتحذثون !! هل جننتمـا !!
.. لـ تقول مارينـا موجهة كلامها لـ والدتها ..
أظن أنه لو رأيتيني ميتة أمامك في تلك اللحظة ممكن أن تصدقي ، لأنك يا أمي حتى ملابسنا الملطخة بالدماء لم تكن سببا كافيا لـ تصدقيني ، و بأن روح ريتا كانت تعذب حياتي بكل ثانية أعيشها
.. هناك نطقت بيلا قائلة ..
نعم أقر أن روح ريتا كانت تعذب مارينـا بكل لحظة يا أمي ، لكن كيف تريدين مني أن أساعدك يا مارينا و أنا بسبب كل ماكان يحذث وقعت من فوق الذرج و كدت أموت !!!