... هناك وقفت بسرعة و قالت ...
يجب أن أذهب لأراهم
.. لـ أقف أيضـا و قـلت ..
سأذهب معك
.. خرجنا من الغرفة ، و ذهبنا أولا لـ غرفة بيلا ، ووجدناها نائمة بـ سريرها ، ووالدتها تنام بـ قربها ، مارينـا بذأت توقظهـم و هي تقول ..
أمي ، بيلا ، بيلا ، إستيقظوا
.. بدأت تحركهم و هي تقول ..
هيا إستيقظوا ، بيلااا ، أمـي ، هيااا إستيقظوا
.. لكن لا حياة لمن تناذي ، و بدأت أناذي عليهمـا أنا أيضا ، لكن من ذون فائذة ، حذقت بي مارينـا و بـ ملامحها كان هناك خوف رهيب و قالت ..
ما بها أمي !! ، ما بها أختي !! ، ما بهمــا يا ألينا !! ماذا حذث لهما !!!!
.. هناك سمعـت ضحكة مخفية ، إنه صوت ريتا ، حتى من مارينـا سمعتهـا ، حذقت بها بسرعة و قلت ..
سمعـت ما سمعتيـه أيضـا
.. لـ نسمـع صـوت ريتـا ، الذي وزع نفس الألم بـ رؤوسنـا نحن الإتنثين ، و قالت ..
ألم أقل أن عائلتك ستموت أمام أعيـنك قليلا قليلا !!! ، الأن أمك و أختك و حتى والدك الذي غير موجود بـ المنزل ، قد أدخلتهم بـ غيبوبة سـ تأخد حياتهم بـ كل ثانية ، و الأن أريني ما بوسـعك فعـله يا مارينـا
.. كانت مارينـا تمسـك برأسها و هي تصرخ ..
أصمتي ، أصمتــــي ، ولاااا كلمــة أخرى ، ولاااا كلمـة
.. لكن أنا لماذا سمعتها !! لماذا سمعت صوتها !! ، و على حد علمي ، أن لا أحد يسمعهـا غير مارينـا ، هناك قلت و أنا أحول أنظاري بـ السقف ..
و لماذا أنا أسمعك الأن !! ، لمااذا !! ، إذا كنتي ترغبين بـ أخد روح ما ، فـ خدي روحي أنــــا
.. شعـرت بـ يداها لـ مارينـا تمسكني من كل ذراعاي بـ قوة ، و قالت لي بـ عيناها الحمروتان ..
مااا الذي تقوليـنه !!! ، لا تعيدي هذا الكلاام يا ألينا ، لااا أريد أن أسمـعه مـنك مجددا
.. حذقت بها و قلت ..
ليس لذي شيء لأعيش من أجله يا مارينـا ، و حياتي ليست مهمة لهذه الذرجة ، لذلك أفضل أن أموت أنا لـ تعيشي أنتـي ، و تعيش عائلـتك أيضـا
.. هناك حضنتني بسرعة و قـالت ..
حياتك مهمة لـ ذرجة لا تتصوريـها يا ألينـا ، لذلك لن أتركك لـ تضحي بـ حياتك من أجل حياتي أنا
.. هناك فككتها من عناقي بسرعة و قلت ..
لااا ، ما تبقى مني سأضحي به من أجلك يا مارينـا
.. هناك صرخت و قلت ..
أسمعتي يااا ريتـــا ، أنا الأن أقــــدم لك روحي بـ مكان روح مارينـــا ، أريــد أن أقدم لك روحي و أتركي مارينـا لـ تعيش
.. هناك و بسرعة وضعت مارينـا يدها على فمي لـ تسكتني و هي تقول بـ خوف هيستيري ..
أسكتي ، أسكـــتي ، ولا كلمة أخرى ، ولا كلمة أخرى يا ألينا ، رجاااءا لا تقولي كلمة أخرى ، لااا أقدر على خساااارتك لن أقدر
.. هناك بدأت الغرفة تتغير من حولنا ، و المكان كله يتغير ، أزاحت مارينـا يدها عن فمي ، و نحن لا نفهم ما الذي يحذث ، هناك بدى المكان ك منزل مهجور لم يدخله أحد منذ زمن ، في تلك اللحظة مسكت مارينـا بيدي ، و نحن نشعر بالخوف و الإستغراب معا ، في تلك اللحظة ، رأينـا فتاة عادية أتية نحونا ، لـ أسمـع مارينـا قالت ..
ريتـا !!!
.. هناك حذقت بـ مارينـا بسرعة و أرجعت نظراتي مجددا لـ ريتـا ، التي وقفت بعيدة عنا بـ خطـوات ، و قـالت بـ صوت عادي هذه المرة ، و لم يكون كما العادة ، لكن بـ نبرتهـا كان هناك كره و حقد و أيضا إستهزاء و الكثير من شرارة الجنون بـ صوتها ، قالت ..
هنا ، هنا قد قمت بـ قتل نفسي ، و هنا كنت أعيش ، كنت أعيش مع والداي ، حياة مستقرة ، لكن يوم دخلتي لـ حياتي ، قمتي بـ قلبهـا رأسا على عقب ، أجل أقر أنني كنت مريضة ، كنت مجنونة ، لكن إستقرار عقلي كان بالدواء فقط ، و يوم أحببتك لم يعود حتى الدواء يجدي نفعا معي ، أردت أن تكوني ملك لي ، لكن أنتي ، أنتي ماذا فعلتي ، لعبتي بـ مشاعري ، و كان حبك لي مجرد كذبة صدقتهـا ، لكن اليوم ، اليـوم يا مارينـا سأجعلك ملك لـي لـ الأبد ، روحك ستكون لي
.. هناك تحذتث أنا و قلـت ..
لا يا ريتـا ، لن تفعلـي ذلك ، أنا سأعطيك ما تريدينه ، خدي روحي أنا
.. و قبل أن تنطق ماريـنا ، هناك ريتا تحولت لذلك الوحش الذي نراه بـ أحلامنا ، و بقوتها هي قد رمتني بعيدا حتى ألصقتني مع الجدار ، كنت أتألم بشدة ، و كأن جسدي تكسر بالكامل ، قوتهـا التي تضغط على جسدي ، أقوى مني بـ كثيـر ، مارينـا بدأت تصرخ بها و تقول لها أن تتركني ، أما أنا ، فـ هناك دمعتان نزلت من عيناي ، لأنني لم أستطع المواجهة ...
.. هناك قالت ريتـا بـ صوتها المعتاد ، صوتها المريع ، صوتها الذي لا يتحمله أي كان ...
أتيتي لـ طريقي في الوقت الذي كنت أسيطر على الوضع بالكامل ، و لعبتي دور الفتاة الجيدة التي لن تتخلى عن مارينـا مهما كان الثمن ، لكن لن أترك لك مجالا لـ تهزميـنني ، أجل ، سأخد روحك ، فـ هكذا لن يكون هناك عائقا أخر بـ طريقي ....
