ما تبقى مني 26 و الاخير

2.3K 61 24
                                    

.. لـ تقول والدتي متسائلة ..
و لماذا سـ تعيش معك !!!
.. لـ أحذق بـ مارينا التي قالت ..
لأنهـا صديقتي ، و رفيقة عمري ، و أريدها أن تكون معي ، و بجواري ، أريد أن أراها بـ أحسن مما عليه هي الأن
.. لـ تقول والدتي ..
إممم و كم المبلغ الذي سترسليه لي بالشهر !!
.. حذقت بـ أمي بسرعة و قلت ..
أمي !!!
.. لـ تقول ..
ماذا !! ألا تريدين العيش مع صديقتك !!
.. ضحكت مارينا قائلة ..
هههه إنها تريد ذلك ، فقط هي مستغربة كيف لـ والدتها أن تقبل بهذه السهولة أمر ك هذا !
.. لـ تقول امي ..
ليس شيء يثير لـ الإستغراب ، فأنا لا أراها كثيرا على أي حال ، و تعيش معنا بالمنزل و كأنها ليست موجودة ، و أيضا أنا أحتاج المزيد من المصاريف من أجل تعليم أولادي ، و القرار الذي تتخدينه الأن جيد لـ صالحي و صالحها أيضا
.. هناك وقفت مارينا و قالت ..
إذا نحن إتفقنـا على هذه النقطة و كان سهلا جدا أن أقنعك بذلك يا سيدتي
.. هناك وجهت كلامها قائلة لي ..
هل أساعدك في حزم أمتعتك !!
.. وقفت أيضا و قلت ..
لا داعي ، سأنزل بعد دقائق
.. و هكذا صعدت لـ غرفتي و بدأت في حزم أمتعتي ، كنت سعيدة جدا لأن حياتي و أخيرا ستتغير ، و سأخرج من هذا المنزل الذي لم أرى فيه غير الألام و الوحدة ، و أيضا لأنني سأعيش مع الفتاة التي إختارها لي قدري ، و التي في ضرف وجيز أحببتها أكثر من أي شيء ، و يمكنني أن أفعل من أجلها أي شيء ، و هي كذلك نفس الشيء ...

... عندمـا إنتهيت من حزم أمتعتي ، و نزلت للأسفل ، وجدت حبيبة قلبي تنتظرني بإبتسامة ، و هي الأخرى كانت واضحة عليها السعادة بـ ملامح وجهها المبتهج ، هناك قالت لي أمي ..
عانقيني قبل أن تغادري
.. هناك عانقت أمي ، و بالرغم من كل شيء تبقى أمي ، و هناك قالت لي مارينا ..
هل نذهب !!!
.. لـ تقول لها أمي ..
إعتني بها جيدا
.. لـ تقول لها مارينـا ..
سأفعل ، لا تقلقي
.. خرجنا من المنزل ، لـ السيارة ، هناك قلت لـ مارينا ..
لـ من هذه السيارة !!
.. فـ على حد علمي أن سيارتها مازالت بـ معمل الإصلاحات ، لـ تقول ..
إنها مخصصة لنا جميعا ههه
.. لـ أقول ..
أه فهمت
.. لـ تقول لي ..
و الأن يا حلوتي ، هل ننطلق بـ طريق حياة جديدة تملئهـا السعادة و يملئهـا الحب و نمسك بيد بعضنا لـ الأبد !!!!
.. لـ أقول بإبتسااامة ..
أتلهف بـ شوق لذلك
.. إقتربت مني ، و إقتربت منها ، و قبلنـا بعضنا قبلة عميقة مليئة بـ حبي و حبها ، و بعدها قالت ..
و أخيرا عترث على حبي الحقيقي ، و فتاتي التي سأقضي معها ما تبقى من حياتي
.. لـ أقول ..
أنا و أنتي سنلملم جروح بعضنا ، و سنكمل بعضنا ، و سـ نزرع الحياة مجددا في ما تبقى منا
.. إبتسمت و قالت ..
و أنا مستعدة لأعوضك بكل ما فات و مر من حياتك حبيبتي
.. لـ أقول ..
و أنا كذلك
.. و هناك إنطلقت بـ السيارة ...
عشت مع مارينا لـ مدة أسبوع بـ منزلها ، و بعدها قد إشترت منزل لنا نحن الإتنثين ، من أجل راحة أنفسنـا ، و عشنـا فيه أجمل ما تبقى من حياتنـا ، و أصبحنـا نعمـل معا بـ مشروع خاص بنـا ، و هي كانت تذهب بين حين و أخر لـ ترى أهلها ، و أنا كذلك كنت أذهب لـ أرى والدتي ...

.. أنا و مارينا ، ك غريق إستنجد بـ غريق ، هي كانت تحتاج لي ووجدتني ، و أنا كنت أحتاجها ووجدتها ، رغم أننا كنا غرباء ، لكن بـ فضل الإحتياج و التضحية و الوفاء و أننا أمسكنا بيد بعضنا في الوقت الذي تركنا العالم ، قد تجاوزنا معا كل سوء الحياة ...

فـ إمسكوا يد بعضكم للأبد ، و كونوا بـ حاجة لـ الحب دائما ، فـ أكيذ بـ يوم ما سـ تجدوا غريق مثلكم ، و سيستنجد بكم و تستنجدون به ، كونوا أوفياء ، و إعترفوا بالحب الذي يستعمر قلوبكم ، و في الوقت الذي تضيق عليكم الذنيا إذهبوا لـ من يحبكم ، فـ لن يترككم أبدا ، و لن يغلق عليكم الباب ...

الحــــب هو السعادة إذا كان مع من يستحـــق ، و أنا وجدت مارينا ، و مارينا وجدتني ، و أتمنى أن تجدوا أيضا حب حياتكم ...

عيشوا الحب ، فالحب موجود ، لكن المشكلة مشكلة بعـض البشر ، هم من شوهوا إسم هذا الشعور النقي ..

"" مـــــا تبقى منــــي قد زرعت به مارينــــا حيـــاة جديدة كنت أتمناها طوال حياتــــي "" ....

#_النهــــــــــــــــــــاية

مَا تبقَى منِي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن