٢-ملامح جامدة.

2K 219 60
                                    

لطفاً ضع نجمة قبل البدء💙.

..

-فلاش باك-

"عليك مساعدتي لأجدها لن أتمكن من معرفتها بمجرد وصفك لشكلها فقط"

أردف بعصبية بينما الآخر يحدق في المجهول ليتمتم بصوت منخفض

" في أحلامك سانزو لا رغبة لي بإقحام بريئة معنا ، دع الناس وشأنهم فقط."

كان كلامه هادئ ومرتاح كون سانزو لا يستطيع معرفة الفتاة دون رؤيتها ، ليصدمه بضحكة ساخرة ، قائلاً

" حسنا سأجلب أي فتاة تحمل نفس الصفات وهكذا أزيد من العدد وأزيد من المتعة"

عقد كوكنوي من ملامحهُ ليقف غاضباً راداً عليه

" تبا لك سانزو كُف عن تفكيرك بهذه الفتاة ،وفكر في أعمال العصابة القادمة ، أنت حتى لم تسال مايكي عن هدفنا القادم !"

لم يرد عليه سانزو بل إكتفى بالتحديق به بنفس الإبتسامة ، ليفهم الآخر أن لا فائدة من المحاولة ليردف بعد أن أخذ نفسه

" سأساعدك ولكن بشرط"

وبدون أي رد فعل ، تكلم سانزو
" وهو "

رد عليه مسرعا بكلامهِ
" عدني أنك ستدعها في سبيلها بمجرد أن تتاكد أن لا شأن لها بنا ولا تملك أي فكرة أو معلومة عنا ، وأن كان العكس يمكنك فعل ما تشاء"

أطلق سانزو تنهيدة منزعجه ليقف مسرعا ويردف
" حسناً، أعدك أعدك فقط دعنا نتعجل"

ومن ذاك النقاش الحاد بدأ بالبحث إبتداءً من أول لقاء بينها وبين كوكونوي لينهتي بهم المطاف يترقبانها في الحديقة.

بهدوء وحرص ، إلى أن وخزها سانزو من خلفها دون أن تشعر بوجوده بإحدى إبره المليئة بمادة مخدرة تفقد الوعي ، ضحك بنصر بينما يرفعها من ذراعها

"امسكنا بك"

___________________________________
-عودة للحاظىر-

يدين مربوطتان بالحبل بإحكام ،والقدمان بالمثل ولم تشأ عينيها أن تفتحا بعد ، لينفذ صبر سانزو حاملاً دلو يغرقه في ذاك الحوض الصغير ، ليجره الآخر من شعره بغضب وعجلة بينما يمسك يده التي تمسك الدلو لينطق

" يا مجنون وعدتني أنك لن تمسها بأذى والآن تحاول سكب الماء البارد عليها"

صاح الآخر بإنزعاج محاولاً أبعاد يدي كوكنوي عن شعره ليدفعه على الأرض بعد جهد و يتجه نحو النائمة بعمق على الكرسي راميا دلو الماء عليها مواليا ذالك سقوطه على الارض بسبب ركلة كوكونوي له

- فِي عَينيك || Hanma✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن