- فِي عَينيك || Hanma✓

٣٠- فِي عينيك.

.

-ملاحظات:
-أستمع لموسيقى هادئة قبل بدايتك بقراءة الفصل
- ربما يحوي الفصل كلمات لا تناسب بعض القراء
- لا تنسى كتابة رأيك بالقصة بما ان هذا هو ختامها

استمتعوا⁦>.<⁩

─ ─ ─ ─ ─

صَمت مريب يخَيم بعد مشاحنات عدة حلت ، إلى أن إنتهى بالقَابع بكرسي القيادة يقود بصمت والجَالسة بجانبه تحدق من النافذة دون الإلتفات .

شعرت بالسيارة تقف عن الحركة حتى أعطت انتباهها نحو المكان ، مكان مخصص لركن السيارة قرب منزل بطَابقين بسيط جميل ، يطغى عليه اللون الأبيض والأسود مع ألوان مناسبه أخرى،

أدارت رأسها حيث يقف هو بعد أن فتح لها الباب كان يبتسم وعيناه تتأملان تفاصيل ملامحها ،هي لم تنطق بشى واكتفت تعيد بصرها جانباً عنه ما دفعه للضحك قليلاً ينطق بصوته الأجش ؛ " تبدين ظريفة وانتِ غاضبة . . "

تنهد قليلاً حتى دنَىٰ بجذعه قليلاً يمد كفه نحو ذقنها يُعيد بوجهها لكي تتقابل ملامحها ، " الجلوس بالسيارة لن يفيد شيئاً . . عليك النزول والمَجيئ معي ايمي . . حزنك مني لا أود أن يبقى أكثر مما عليه "

رمشت ببطئ وكسل شديد كونها باتت ناعِسة لتأخر الوقت وبعد يوم مرهق بالعمل ومع ملامحها الهادئة
"هل أحظرتني إلى هنا لهذا السبب "

" همم ! لا . . . كنت أود فعلاً إعادتك لمنزلك ولكن قولك بعدم ثقتك بي دفعني لإحضارك لمنزلي . . لأعيد ثقتك بي "

غمز في نهاية جملته مع إبتسامة لعوبة ربما هي فهمت مغزاها ما جعل طرف شفتيها يرتفع مبتسما بسخرية لتتنهد تدفع وجهه بعيداً حتى نزلت من السيارة تتقدم قليلاً نحو الامام تستنشق أكبر قدر ممكن من الهواء ،

أبتسمت بتَثاقل لشِعورها بالراحة ،فهو مريح أن تكون ناعساً تود التثاؤب وتحتاج الهواء بشدة ويتوفر لك هواء منعش طليق من ليلة باردة ،

" إيمي ، إيمي ، إيمي "

يكرر إسمها بطريقة غنائية سخيفة محاولاً جذب تعَاطفها ومع إقترابه يحيط بجسدها بذَراعيه ، كانت تبتسم بنُعاس دون المبادلة حتى دفعته بعيداً مما جعله ينزعج حتى خرجت من ثغرها قهقهات على شكله .

" ماذاا ؟ . . هل هذا مزعج . . يا ترى كيف هو شعور الإنزعاج ، أهو جميل ام مؤذٍ . . "

تكلمت تبتسم وتتقدم منه حتى وقفت أمامه تحدق به وهو كسَته ملامح هادئة ، تصرفها غير مفهوم حالياً حتى أكملت ،