.
.
.
النسَائم الباردة والثلوج التي بدأت بالتساقُط تنثر السَعادة على ملامح الإنس حيث يقبعون بأجواء نهاية العام يمتِع بعضهُم بعضاً ،
.
" أين ذهَب هانما "
سألت الأشقر الذي سحب نفسه من رفِاقه المجتمعين حول ياتو يستمتعون بالأحاديث المُختلفَة ، هو بالتالي لا يعلم شيئاً عن هانما لذا رفع كتفيه دلالة على عدم علمه بذلك ،
" لا أدري ، لم أره اليوم بطوله بفضلك آنسة إيمي "
أنهى مازحاً ، يعيد بصره حيث رفاقه لتخرج من ثغرها تنهِيدة محتارة مع ثقل بالتنفس بدأ يضيق بها ، قد بحثت عنه ما يقارب العشر دقائق مع إستمرار سُؤالها عن مكانه لكن لم تجده ،
ولربما ما أزعجها انه أخبرها بعدم ذهابه فأين هو الآن !، لم تدع شاغلاً يشغل ذهنها ، حيث أعادت خُطواتها تحوم حول المكان تجوب عيناه أرجاءه الواسعة ،
.
قد مشت عبر الممر الفارغ لا يسمع له نغمة سوى صدى خطواتها المتتالية بهدوء ، كانت تشك في إمكانية تواجده هنا لانه بات المكان الوحيد في ساحة الليلة لم تجرب الغوص به رغم عمق الظلام في جوانبه مع فراغه من الناس،
.
مع حركتها المُستقيمة توقفت لحظة تَستدرك الجسد برِداءه الأبيض يقف صامت ذراعيه إلى صدره يحدق بوجهة لربما هي قريبة حيث أصوات عالية تصدح منها ،
.
زرقة عيناها ليست ميِزتها الوحيدة ربما ،هي بدقه بصرها نحو الكتلة الجسدية قد تداركت من يكون ، وبتَفكير بديهي توارى في ذهنها إحتمالية ان خطر يرقب هانما من هذا التابع لذات الزعيم الذي سبق وحذرها ،
ركضت ، ولم تكن مسافة واسعه إذ خطوات معدودة هي جلبت انتباهه بسبب صداها ومع رغبتها بالتقدم نحو ما ينظر له هو أمسك ذراعها يسحب إياها قرب الجدار ، قد استوعب من تكون بعد التحديق لثوان قليلة ولكن لم ينبس حرفأ قبل ان تكلمت هي بحدة ،
" إبتعد ! يفترض أن لا تتعرض لي بأي شكل كان "
أنهت تحاول الإفلات وَدقات قلبها تتزايد مع استمرارية عقلها بطرح أفكار هالكة ،
" بالفعل انا لا يجب علي ذلك ،ولكن حالياً هذا لِسلامتك ،كوني ممتنة واخرسي! "
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fiksi Penggemar" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.