.
.
" لذَةُ تفكِيري أنتَ قبل منامِي وبَعدَهُ
وحَلاوة نبضِي أنتَ بالإقتراب وبُعدُهُ ".
.
حَرارة الجَو وأشعةِ الشمسِ الحادة المنبعثة حول الأرض ، جاعلة إياها والهواء منتهى السُخونة ، حتى صدى الحشرات وصَريرها يدوي في أرجاء الحَادئق
مخفية نفسها تخت وبين الأعشاب ،حرك أصابعه يحمِل جِهاز التحكم بالمكَيف رافعاً مُستوى البرودة ، وبعدها رمَى بنفسه حيث الأريكة محاولاً التنَفس بعد ان كان خارجا وذلَف المنزل يَتصبب عرقاً ،
" يا إلهي الصيف لا يمزح اطلاقا ، بالكاد أتمكن من سَحب أنفاسي "
آكياما تكلم بينما يهوي على وجهه بأحدَى الأوراق التي وجَدهها أمامه ، حين حدق به الآخر بنظرات كسوله خاملة ،
بما أن الجو حار بلا ريب هو يشعر بالغثيان الآن ورغبة بالنوم والمياه الباردة ، ولكن لم يود فعل ذلك ،
سحب نفساً بعد ان زادت برودة الغرفة ، ليجَهز نفسه خارجاً حيث كان يود الخُروج ..
بعد مسافة اعتاد على قطعها ذلف منزلها دون طرقْ للباب حتى ، بما انه مفتوح دوماً ، وحالما دخل لسعَته برودة المنزل المُنبعثه في أرجاءه ، بشكل بهي يبث الأرتياح في جو حار كهذا .
ليسَت وحدها الباردة حتى منزلها بارد بشكل مِثالي ينفع لنهار صيفي ساخن ، استقبله نباح الجرو الذي بات أكبر حجماً من سابقه ، يمكن القول إنه أصبح كلباً الآن،
وكالعادة ، صدح صوتها في أرجاء المنزل ما أن سمعت صوت كلبها ، أبتسم بسَعادة كَون الأمور بدأت تعُود كما كانت ،
لربما هو ما زال يفرط بِتفكيرهِ حول علاقتهما الحالية ، وحول مشاعره حولها وحول كونه أصبح العالم بأمرها وهي الجاهلة بأمره ولكنه حاول أن يدع مجالاً قبل إتخاذ قرارات ليست صائبة .
تقدم حيث غرفتها ، وبيده فتح الباب مباشرة دون طرق ، كان ذلك عجولاً بالطبع،
" كيااااا ، . . أيها الوقح "
اغلق الباب حال ما سمع صارخها بجملتها هذه ، معيداً نفسه للوراء ينظم أنفاسه ، قد كانت للتو خرجت من الحمام والمِنشفه وحدها تحيط بجسدها
مع خُصلات شعرها السوداء المبللة ،وعلى ذكرها قد أصبحت تصل لكتِفيها الآن ، مع سماعه لصوت صرير بابها يفتح ، هرول نحو الأريكة يجلس بهدوء رأسه تمركز في كفه ، ونَظره تمركز على الكلب،
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfiction" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.