٢٢-مشاعر فائضة .

683 72 103
                                    

.

.

” هل لي بقُبلة من شفاهكِ ترويني ؟“

.

.

الألعاب النَارية المبعثرة أرجاء السمَاء ملونه خلابة تشد أبصَار السَائرين وهذا ينفع المجموعة الخَاتلَة في بقْعه مُظلمة و بنظرات حادة يرمِقون بعضهم.

وبصوت سانزو المستفز وملامحه السَاخرة مع إبتسامة تعتلي ثغره ترفع من ندبتَيه هو تكلم موجها بكلامهِ نحو الواقفين أمامه

" إذاً يا هانما شوجي ، هل أفهم من موقفك النبيل أنك صديق لهذه المُتبلدة ، عجباً يالَكما من ثنائي متناقض ، هل آل بك الفرار من الشرطة بمرافقة المُملين هانماا "

جزء من هذه الجملة يفترض أن لا يقع على مسامع إيمي التي بدورها توسعت حدقتيها قليلاً مستقبلة هذه الجملة قبل أن تعود طبيعية تحدق بظهره المتماسك أمامها دون حراك أو صوت يصدر منه.

" على أي حال ، انا لم أكن أود أن أؤذئيها ، تدرك أنها بمكان محيط بالبشر ولست أحمقاً كي اجذب انتباه الآخرين نحوي "

تكلم موضحاً بينما يحرك بأنامله على السكين التي توسطت كفه حين أخرجها من سترته يحدق بها ،

رفع بعيناه الزمردية نحو الخامل بملامحه الهادئ بجوه الخاص مع نظرة حادة لوحدها كفيلة بأن توصلَ فكرة التهديد للطرف المقابل . 

" سانزو . . . تدرك تماماً أن معايير القوة بيننا مختلفة أليس كذلك "

هو تكلم متقدما خطوة واحدة في حين تعالت ضحكة الآخر بصَخب ، وضع كفه على وجهه مع ضِحكتة الساخرة التي هدأت رويداً رويداً ليرفع بصره نحو الآخر أخذا نفساً بملامحه المبتسمة ،

" ولكن نحن أربعة وأنت لديك عائق ، عن أي معايير قوة تتكلم أنت "

أنهى مسببا ضغطا متوترا لإيمي التي كانت تقف تحدق لصَمتها الصامت ،اذ بكلامه جعل أفكار إيمي تتمحور حول كونها ستعيق اي حركة يصدرها هانما للوقت الراهن ، ولكن تقاطع حبل أفكارها مع صوته الهادى وهو ينبس،

" أرحلي " 

وبكَلمته هو  حثها على الرحيل ، ودون اي كلمة او رد لا يرضيه هي اخذت خطواتها تبتعد ببطئ للوراء قبل أن تستدير راكضة.

" لم يكن هناك داع لهذا عزيزي ، أنا سأرحل بهدوء كي لا ينتهي بي المطاف ملاحقاً مثلك ،وأنت أستمتع هنا  "

- فِي عَينيك || Hanma✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن