.
.
"لرؤياك قلبي يُرفرف
فأنىٰ حَاله حِين تقَترب "
.
.
"بِسس . . إيميي . . . إيمييي بِسس "
كانت تهمس تضع يدها قرب فمها تحاول منع صدى صوتها في أرجاء الصف ، مُحاولَةً لفت إنتباه القابعَه بشُرود في مَقعدها ،" مَا الأمر "
أخيرًا هي تكلمت مجِيبة الأخرى مع ملامحها المثلجة تَحدق بصفحات الكتاب ، حتى شعرت بقطعة الورق الصغيرة تصدم وجهها ،
أمسكت بها تفتح إياها لترى المكتوب " علَينا التكلم طويلاً بعد الدوام ! أيمكننا ذلك " أغلقت الوَرقة معِيدة بصرها نحو الأستاذ وهي تدرك تماماً نوع الحَديث الذي تود ميا التكلم بشأنه ،
.
.
" ثم حزنت والدتي بشدة لأنه سيسافر على الرغم من أني أنا وَكاي ويُوشي إرتحنا كثيراً ومن ثم تذكرت أن والدي ورغم كونه سيئاً هو اللذي يجني لنا النقود من عَمله الرَديئ وحزنا كما حزنت أمي "
مهما مر الزمن ، ستبقى ميا ذاتها البكَاءة تتحدث تفاصِيل حياتها لأيمي وهي حتماً هذا ما توقعته ،
فلا عكس توقعاتكم يا أعزائي القراء ،
ميا ما كانت لتَتطفل على حياة إيمي أو تجرب الحديث معها عن مأسِيها كونها تدرك جيداً أن محاولتها لذاك سَتبوء بالشفَل ،.
عند الثالثة عصراً، وفي حديقة إيمي المفضلة
حيث تجلس على كرسيها نفسهِ تحدق بنظرات خاملة بِشُوجي الذي يلاعب نفسه بالكرة خاصته ،قد كان الجو منعشاً بنسَمات باردة تملئ أرجاءه الحيوية حيث الكثير من الناس تجوب زوايا طوكيو منها الذي يعمل ومنها الذي يرتدي زيا مدرسياً وأخرى جامعية ،
فمع عودة موعد المدارس نسبة كثيرة من الناس بدأت تحفز أجسَادها على العودة للحركة بنشاط وفعالية لأن ابناءهم سَيحتاجون ذلك ،
تنهدت إيمي تغلق جفناها وهلةً ، حيت بدى واضحاً الإرهاق تحتهما ومع إعادة تحديقها حولها هي رأت جسداً تعرفه يجلس جوارها لها.
" ما خَطب ملامحك الجميلة هذه الأيام ، تبدوا خاملة للغاية " تكلم دون كلمات مرحبة او رسمية فقد تكسرت هذه العادات بينما مع تقَربهما في الآونة الأخيرة
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfiction" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.