لطفاً إضغط على النجمة قبل البدء💙.
.
.
.
6:12
البرد شديد للغاية لدرجة تجعلني أشعر أن هناك نحلاً يلسع أنحاء جسدي ، لكني أحب هذا الشعور ،هو أحد أسباب صحوتي في وقت ينام فيه البشر وينعمون بدفئ السرير في برد الشتاء ،
إضافة إن هذا الوقت هو الأفضل لإستماع نغماتٍ هادئة مع كوب من القهوة الساخنه ، إنها جزء من روتيني الممل في كل يوم ،
أطلقت ذات العيون الصافية تنهيدة بعد كتابتها شعورها الذي يخالجها في وقت كهذا في يوم جديد ، يوم ممل ، وروتين هادئ ، وحياة صافية خالية من الصخب ، هذا ما اعتادت عليه بعد مرور سنتين منذ آخر موقف تغير في حياتها ،
وضعت كوب القهوة في المكان المخصص للغسل وتوجهت ترتدي معطفها ذو اللون الرمادي الهادئ كملامح وجهها بينما كل إذن تحمل سماعة متصلة بجهازها عن بعد لتتمشى في شوارع طوكيو الهادئة في الصباح الباكر وذات الجو البارد والمنعش ، يجعل من وجنتيها متوردة مع أنفها الصغير ،
لتطلق تنهيدة طويلة يلحقها بخار يتسلل خارج رأتيها لتحدق به لوهلة ، وتكرر الحركة مرة أخرى حبا لها،
تتابع سيرها بهدوء ،ليتعكر ذاك الهدوء أثر دفعة تعرضت لها من مجهول يركض لتسقط أرضاً وتتعكر ملامحها غضباً ،
رفعت رأسها لترتب خصلات شعرها المتمردة على وجنتها أثر السقوط لترى ذاك الذي أفسد عليها يومها يجمع أموالاً في حقبية بُنية ذات رموز إلكترونية بدى وكأنها لم تكن مقفله لفرط العجلة،
وذات حجم واسع ، لتَعقد حاجبيها مستغربة من ذعره وتفقده لكل ورقه من هذه الأموال يزيل الغبار عن تلك ويرتب الأخرى لتبدو مستقيمة.
توقف لوهلة لترتفع عدستيه نحو الجالسة أمامه تحدق به بصمت وبملامحها الباهته ، ليزفر بغضب قائلاً بينما يجمع أمواله "
لما تنظرين لي هكذا ؟ ألم تري شخصاً يجمع أمواله التي حظى بها بجهدٍ وتأتي بلهاء مثلك لتسقطها أرضاً ؟ "
أنهى جملته بصوت صاخب وملامح منزعجه بينما الأخرى أكتفت بالنظر له بنفس الملامح لتنهض من مكانها تنكث الغبار عن جسدها لتتحرك مكملة سيرها ولكن مهلاً!. أمسك معطفها من الخلف رادفاً بغيض
" هل أنتِ خرساء أم ماذا؟ أيضاً لا تعتقدي أن ذهابك سيكون سهلاً ، ربما أخذتي من أموالي!"
اكمل جملته بينما ينهض ولا يزال يمسك بطرف معطفها لتطلق تنهيدة منزعجه وتستدير له محدقه في وجهه ، سحبت معطفها من يده لتدرف بصوتها الهادئ
"لست مهتمة بأموالك لأخذها ، لدي ما يكفيني ، وكما قلت انا أحضى به من جهدي ، على نقيض شخص يتعجل في مسيره بأموال مسروقه خشيه ان يتبصره أحد "
أنهت جملتها بمثيل ملامحها ، هادئة ساكنه لتتحرك من مكانها بخطوات أسرع من قبلها ، بينما الآخر يحدق بظهرها وهي تختفي من أمام عينيه التي فتحت على مصرعيها بينما تفكيرة بدأ بالتشوش والتوتر ، نفض تلك الأفكار من رأسة وأكمل عمله متجها نحو وجهته ..
.
.
.
.
-يتبع-
====================================
البارت مجرد بداية ،وتوضيح للقصة أنها مقتبسة من المانجا ببعض التفاصيل وليست الاحداث ،
لذا مافي داعي تخافوا من الحرق او ما شابه ،
القصة طويلة نوعا ما ،
واقرب للواقع اضافة لسرد مطول ،
احداث غامضة ،مواقف مختلفة الشعور ، اكثر من قصة لقاء بين بطل وبطلة ،
لذا استمتعوا ، واتمنى تدعموني بنجمه وتعليق محفز ، ومتابعة ليصل لك كل جديد🍥🌧️.
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfic" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.