٢٧- خَطيئة و عِقاب .

712 68 123
                                    

.

.

” اتهوىٰ رؤية عيناي تدمعُ
وأنتَ من توعد بِتقل مَن يُبكيِها “

.

.

"هل أفهم من حديثك عدم إحتدَامك في قَتل مسبق!
إذا ما القصة التي تدور حول كونك مساهماً في عمليات الإجرام منذ سنتين "

تحدث يتصفح أوراقاً تحوي معلومات حول القابع أمامه بهيئته ، مع إبتسامة ساخرة تعلو ثغره قاصداً إستفزاز من يدعى محققاً ،

" قد كنت رفيقاً للمجرم ذاته ،
لكني لم أقتل أحداً"

كانت نبرته متثائِبة يَفرك شعره المُبعثر ، ويحرك ساقه اليمنى التي سبق وأعطاها مكانها على اليسرى

" أيّن كنت يا هذا ! تذكر أنك في مخفر شرطة لذا
كن أكثر اهتماماً لتفاصيل حركاتك ربما تحاسب عليها!"

" ما من قانون يعاقب شخصا لمجرد أفعال
نابعة من شعوره بالضجر "

" ما تعني ! وإن كان ضجرك يولي بك لإحتدام قِتالات خطرة مع أناس باتو ضَحيتاً جراءها؟؟"

ضرب الطاولة بكفه واقفاً بعد ان فقد صبره
نتيجة تساهل الآخر وعدم مبالاته لما يحل به حالياً
إعتلت ثغر هانما إبتسامة ساخرة ناطقاً

" انا مجرد شاب يبحث عن المتعة ،
لم أطلب من أحد من ضَحاياي أن يتورط معي يا عزيزي ، وثم هي مجرد كسور ورضوض في الملامح وفقْدانهم بعض الأسنان ليس شيئا كبيراً"

" ما خطبكك بِحق!! تدرك أن تسببك بضرر مرير للفرد الواحد كفيل بأقعادك شهوراً في السجن !! فما بالك مع أكثر من ٨٠ شخصاً منذ بداية مسيرتك الشنعية هانما شوجي"

كانت جملة المحقق غاضبة مُنفجرة ، أثر الاستفزاز
الذي يتعرض له حالياً ، هو يحاول أداء عمله بكل أمانه كي لا يكون حكم هانما في ما بعد ظالماً ،ولكن الآخر لا يساعده على ذلك إطلاقا ،

- - - - - - - - -

قد مضى وقت ولا يزال المحقق على أعصابه يحاول
جمع يا نفعه من المعلومات يقدمها للشرطة ، قد كان ذلك مريراً بالنسبة له حتى مع خروجه من الغرفة المعزولة هو كان يدلك رأسه أثر الصداع الذي داهمه

" تباً ما خطب ذلك الشاب بحق "

تكلم متقدماً وحين وصل نحو مكتب الشرطي رأى جسداً لفتاة تقف أمامه مع شاب آخر ،

"ماذا يحدث هنا "

" أتيت أخيراً ، كيف جرى التحقيق معه ؟"

- فِي عَينيك || Hanma✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن