.
.
" كَوهج الألعابِ النارِية في السَماء
أنتِ تَلفتين إنتبَاهِي ".
.
حيث الشاطىء بمياههِ الامِعه تحت تأثير الشمس ورمَاله الناعمة ، إيمي تجلس على إحدى الصخور تحَدق بالصَمتِ بالنوارس المتطايرة في الإرجاء
كانت للتو قد انهت ما كان يشغلها ، وتفكيرها تمحور حول آخر كَلام سمعته في هذا اليوم ، بالطبع هي ستفكر بالأمر كثيراً ، من سبب تلك الجملة ،و وصولاً ما قد يحدث بعدها .
تنهدت معيدة إستنشاق قدر كبير من الهواء تحاول أن تسترخي ، وتتجنب حِيرتها المفرِطة في ، أن تخبر هانما أم تتجاهل الأمر ،
هي نوعاً ما قد تكون متوقعه جوابه ، بأنه شخص كان سيئاً وراعياً للمَاشكل ، ولكن في الوقت ذاته بات هذا السبب غير واقعي بالنسبة لها ،
قد بدأت تشك بالأمر مؤخراً بسبب كثرة الأمور الغريبة المُحيطه بِه ،
.
قاطع تفكيرها صوت ميا المليئ بالطاقه والبهجة تملئ محياها ، حيث تقدمت محتَظنه الأخرى من الخلف ،
" إيميي ، إفقتدك كثيراً ، . . .لا أراك كثيراً مؤخراً !!"
بِتَصرفها هذا هي سمحت لأفكار إيمي المشوشة ترحل بعيداً معيدة إياها حيث الواقع أزاحت بنظرها نحو ميا وتعالت إبتسامتها ، متكلمة ،
" أنا أيضاً . . . ميا "
هذا نوعاً ما جعل ميا تتفاجئ والوقت ذاته تشعر بالسعادة ، إيمي وأخيراً تخلصت من التكلم بالألقاب وإستعملت إسمها ، وأفصحت عن شعورها ،
بجلوسها قرب إيمي ومع حَماسها المتَلهف للكلام ، هما فعلاً قد أخذا وقتاً طويلاً بالحديث ، لينتهي حِوارهم بموضوع رحلتها إلى تسوكوبا ،
" ذهبتما معاً ؟؟ لوحَدكماا ؟!! ، عجباً إيمي أنت تمنَحين هانما ثقة مفرطة ! ، أم أن أيام الصداقة قد ولت وأتى مكانها المشاعر العاطفية"
جملة تعبر مدى إستغرابها للامر وإستنتاجِها بتفكيرها الخاص ، هذا جعل إيمي تحدق هي الأخرى بعدم فهم ،
" ما الغريب أن أذهب معه ؟ ثم ما المغزى من المشاعر العاطفية في جملتك "
" همم لا أدري ،لا أعتقد أن هناك أصدقاء بهذه المقربة بين صبي وفتاة ، إضافة أنني وحسب ملاحظاتي القوية تَبدوان اكثر من صديقان "
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfiction" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.