-لطفا ضع نجمه قبل البدء.
وعَلقوا بين الفقرات 🌨️.حدقت به بملامح مابين البرود والذعر ، فما مرت به قبل لحظات ليس قليلا وبنفس اللحظة لا تشاء ان تبان ضعيفة امام من لا تعرفه .
نهض هو بجذعه بينما يدس يده في جيب بنطاله متقدماً إلى الأمام الى زوايا الجدران المتلاحمه بينما إبتسامته المعروفة شقت طريقها على ملامحه ليردف وهو يجول بعينيه في الأرض " مالذي تفعلة فتاة صغيرة هنا يا ترى"
كانت جملته مستمتعه أكثر من كونها إستفهامية ، ولكنه لم يحظى بجواب ليلتفت للقابعة مكانها تحدق بيديها المتمركزة في جحرها
تقدم خطوتين حين رمى سيجارته أرضا ً ليردف وقد إمتعضت ملامحه من تجاهلها " هيي ، انت انا احدث..."
توقف وهو يحدق بوجهها الذي بان أكثر أثر الأضواء التي انارت العتمة بسبب تشغيل إحدى السيارات ليشهق ضاحكاً بسخرية ، رفعت من وجهها مستفهمه بينما هو أخذت يده مكانا على خصلات شعره لينطق
" ما هذا حقا ، هل هذه قصة شعر حديثه ، أم انك كنت تجربه لحلاق مبتدأ" أردف بين ضحكته النابعه من قلبه رغم كونها ساخرة ، لتنظر له الاخرى بملامح كساها بعض الغضب.
توقف ليتقدم ويجلس قبالها بينما إبتسامته الساخرة لم تزح عن وجهه ليرفع كفه ملامسا إحدى خصلات شعرها ، بينما هي تحدق بنفس نظرة البرود الغاضبة لينطق لها
" هل تعانين من مشاكل بالكلام عزيزتي ، صوت أنفاسك الوحيد الذي يمكنك إصداره"
تكلم ليضيف " إذا ، هل أنت هاربة أم ماذا .. منظرك يوحي بأنك لم تقضي ليلة لطيفه "أكمل بينما أنزل يده لتنطق الأخرى أخيراً بعد نوبات تفكير وآلام فضيعة كانت تجتاحها ، ولكن جاهد ليبقى صوتها ثابتا
" هل كان ضروريا سخريتك من شعري ، أن كنت أدركت أنني لم اقضِ ليلة لطيفة" البرود ، كان هذا أقل وصف لجملتها التي جاهدت لجعلها ثابته لينهض الآخر داسا يديه في جيوبه .
" همم ... هذا امر يعود لطبيعتي "
هو أردف ليعود للإمام باحثا بعينيه في الأرض مجددا بينما يحاول جرها بالحديث كونه الفضول إكتسح ليعرف ما قصتها
" اذا ماذا حدث لصغيرة بعمرك .. هل هو شجار عائلي أم شجار مع الذي تحبيه " أنهى جملته لتشخر بسخرية كونه أعتقد أن ما قالته عندما كانت دموعها تتساقط يتعلق بشخص ما ، بينما هي كانت تتحسر على خصلات شعرها مع ذلك نطقت رادةً عليه
" لقد قلت سببان كلامها خاصان على ما أظن "
همهم هو بينما انحنى بجذعه جاذبا مافي الأرض يضعه بجيبه ليعود لها
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfiction" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.