." بجَمال مبسَمِك أنقذتنِي ..
فَما بال مبسَمِك ما عاد يبتسِم ؟ ".
الأيام التي تستمر بإلقاء أسهم الصدمات حيث القلوب المُرهقَه ، والخَواطِر المبعثرة بالأفكار السالبة للراحة تصيب عدداً لا يحصى من الناس بعدم غفران كعُقوبة جَحِيمية للذِنوب القذِرة في مَاضِيهِم ،
وهَانما بات منْ ضمنهم وَهو يُدرك أكثر من غيره حقيِقة ذلك ، إتباعَه فضوله حول شئ يخص ماضي قد مضى ، قد أثر على حاضر لا يعرِف مُستقبَله ،
وكل ما شرد بملامح شبه ميته خالية الوفاض يعاد ذكراه نحو اليوم الذي بذل ما لديه ليحظى به ، والآن يتمنى فقط لو يتم وهبه قدرة النسيان لكان قد نسى ،
من يحبه الآن ويشعر بالسعادة بجواره والدفئ بِحضوره ، يُحب من كان له صديقا بالنسبه له ، شخص كان يضفي لحياته الألوان الزاهية يغرِقه بمتعة الحياة ولذَتها قاشعَاً عنه قطرات الملل ،
كما تحمي المظلة من زخات المياه.في غرفة صغيرة طغت الظلمة أركانها والبرودة تجسدت في سطح ارضها ، وفي داخلها هو بجسده المُلتف بقميص رمَادي وبِنطال أسود يجلس حيث الأرض المُثلجة رغم حرَارة الجو خارجها ،
بمَلامحه التي ما إعتادتْ الخمول والإرهاق ، ها هي تجرب الشعور الذي عانت منها ضحاياه سابقاً،
رفع بعَيناه حيث الباب الذي فتح وهو يدرك تماماً من ذلف ، آكياما وبملامحِه المتذمرِة والباثة للإنزعاج تقدم وبصوته الهادئ نطق ،
" إلى مَتى هانْما ، مضت أيامٌ وأنت تتجاهل كل ما حولك ، أتعتقد ان إيمي ستغفل عن تجنبك المستمر لها "
هو حتما محق ، طيلة الايام الماضية كان يكتفي بالعُزله والتفكير بمستقبل مجهول ، هذا ما لم يعتد فعله ، تفكيره الذي لطالما إقتصر حيث يجد التسلية بات بفكر بمَسؤلية أخطاءه أخيراً،
" لا رغبه لي برؤيتها آكياما "
تكلم بينما يرخي رأسه على السرير الذي كان يسند ضهرهِ عليه ، مما دفع الاخر للتنهُد بضيق مكتظ في جوف رأتيه ،
" حسنا إذاً ولكن .."
قطع جملته مُسترسلاً قبل أن يهم خارجاً ويغلق الباب خَلفه " لا شأن لي بما سيحدث لكَ لاحقاً ، تصرف مع الأمر "خرج ، ما كان خروجه بشئ يجعل هانا يلتفت له ، هو فقط بجذعه نهض يمتد محاولا النوم ، وابعاد الأفكار المتراكمة بعقله ،
أنت تقرأ
- فِي عَينيك || Hanma✓
Fanfiction" أنت لا يمكنك إخفاء عواطفك عني ، أنها تبدو واضِحة ، في عينيك " S: Jan 3: 2022 E: Apr 18:2022 © تأكد بأني الكاتبة الأصلية للرواية و لا أحلل السرقة أو ألإقتباس بأي شكل كان.