البارت ده اتكتب مع تعب شديد واحتقان وقريفه اتمنى اشوف تفاعل يستحق
كان يقترب بشفتيه من شفتيها دون تفكير يمد يده يكشف ملابسها عن مقدمة صدرها وهى متسعة العين متوقفة العقل.
علت انفاسه واصبحت كاللهيب يلفح بشرتها التى ظهرت أمامه ،اتسعت عينيه وطار عقله لحد الجنان.
كان يتلاعب بها فى البداية يريد بث الرعب بقلبها كى تتوقف عن استفزازه،لكن بمجرد ما ظهر له جلد بشرتها الابيض ودخل لأنفه رائحة جسدها اختل عقله وجن جنونه.
اقترب بالفعل ولامس شفتيها بشفتيه يهم كى يقبلها كما يتطلب جسده بل إنه ينهار متضرعا كى يفعل.
كانت حاضرة الذهن والتصرف،استغلت انهيار جسده أمامها وقبضت بسرعه على تلابيب قميصه تستدير بسرعة الضوء مبدله الأدوار.
تحاصره هى بين جسدها والحائط ،عينها تلمع كالشرر المتطاير،تصك على أسنانها بغل تردد: إيه رأيك يا أخويا يا حبيبي لو أصرخ دلوقتي وألم البيت كله واقول إنك بتتحرش بيا؟
كانت عيناه متسعه،لا يعلم هل من صدمته بحديثها ...يعلم أنها قادره وتفعله.
أم لأنها حرمته تلبية نداء جسده المنهار تحت اقدامها؟!
أمام صدمته وابتلاعه رمقه شعرت بالانتشاء،تبتسم وهى تكشر عن انيابها تربط بكف يدها على كتفه عدة مرات مردده بما يكفى من التهديد مع الإهانة :ايوووه... شاطر يا كوكو،اتقى شرى أحسن،مره تانيه لو فكرتنى قطة شوارع وهتقدر تتحرش بيا ولا تزنقها شمال ويمين أنا ساعتها هوريك القطة دى ممكن تعمل فيك إيه.
اغمض عينه يأخد نفسه بعد هوجة مشاعره تلك التى تحكمت فى جسده واشعلت بها نار لم تنطفئ بعد..مازالت عينه تزوغ منه لصدرها المكشوف نسبيا وشعرها المنسدل حول وجهها يزيد بهاءه.
اعتدل فى وقفته بصعوبه ييتلع رمقه يمد يده يغطى مقدمة منامتها ،فابتسمت تردد بتشفى:ايوه كده الأدب فضلوا عن العلم.
اشار لها كى تتقدم وهو يردد بوقاحه: لأ ده عشان طول مانتى قدامى كده مش بعرف اتلم على نفسى،وانا عايز اتكلم معاكى كلمتين بجد...يمكن نتفق.
قلبت عيناها بملل واستهتار به،فهى بمركز قوى.
رفع حاجبه الأيسر يخبرها: إيه مش عايزه نتفق؟
نظرت له وهى تكتف ذراعيها حول صدرها بتحدى تردد: لأ..اتقاقنا مايلزمنيش.
التوى شدقه بابتسامة وقحه يردد:انا عارف إنك ذكيه ودى تانى حاجة عجبانى فيكى.
شملها من أصابع قدمها من منامتها التى تحدد خصرها صعوداً الى صدرها ثم الى شفتيها..عيناها الرماديه وشعرها الليل ثم وبوقاحه فجه اكمل: طبعاً انتى عارفه ايه هى الحاجة الأولى .
أنت تقرأ
شط بحر الهوى ( مكتمله)
General Fictionالملاك الحنونه البريئه التى لم يمس الهواء طرفها. من تعرفت عليه بالصدفه البحته وحتى حاولت الابتعاد بسبب فرق الظروف الاجتماعية . لكن وراء كل شيء شئ .....التجسيد الحى للمثل القائل"من حفر لأخيه حفرة وقع فيها" قراءه ممتعه للجميع