الرابع ♡♡♡ سيــــ مان ـــــــد ♡♡ صابرين شعبان

1.3K 129 36
                                    


الفصل الرابع

" كيف كانت نزهتكم "

قال إبراهام بحرارة " رائعة إن مدينتكم رائعة لقد ذهبنا للسير على الشاطئ و شاهدت ذلك التمثال الأسود لذلك الرجل أنه تمثال ضخم لرجل ينظر تجاه الشاطئ و كأنه ينظر للمستقبل أمامه مفعما الأمل و التفاؤل ماذا قلت اسمه "

وجه سؤاله لجودي التي مطت شفتيها ببرود و لم تجيب . فقال جاد باسما: " سعد زغلول لقد ذهبتم لميدان محطة الرمل أنه ميدان رائع به من المتاجر الكثير و الفنادق التي تطل على البحر و شوارعه متفرعة ستستمتع للسير بها و محطة الترام الزرقاء هل صعدتم لواحد منهم لأخذ جوله "

" لا سرنا على الشاطئ رأينا مكتبتكم أنها كبيرة و رائعة و تشبه الكرة الزجاجية من الخارج "

" مكتبة الإسكندرية تحوي على الكثير و الكثير من الكتب لقد حاولت مع الفتاتين أن يداوما على الذهاب إليها و و المطالعة و لكن يبدو أني رزقت بفتاتين كسولتين لا يحبان المعرفة و المطالعة "

" أنا جائعة سيد جاد هل نكتفي بهذا القدر من الحديث عن نزهة السيد سيد أو أي كان اسمه "

رمقها والدها بحنق لا يعرف لم هى متحاملة على أخيها و دوماً غاضبة و حانقة كلما تحدثت معه أو عنه " ليتك تفلحين في دراستك كما أنت فالحة في الجدال و طول اللسان "

" أنا أفعل "

قالت دارين بحرارة. سخر جاد ببرود " بالطبع واضح من علاماتك "

تعكرت ملامح دارين فقال إبراهام بتثاؤب " سأبدل ملابسي فأنا جائع كثيراً "

أومأ والده باسما فتركهم ليذهب لغرفته، قال جاد لجودي " لما لا تعاملينه بلطف إنك فظة كثيراً معه و لا يحتاج للترجمة ليعرف أنك لا تحبينه "

" لما لا يفعل هو و يكف عن معاملته البغيضة لي ربما عاملته جيداً"

نظر والدها إليها بدهشة " لم يمر شهر على وجوده هنا و أنت تتهمينه بسوء المعاملة "

" يعاملني بفوقيه كأنه الوحيد الذي يملك عقلا و نحن لا "

" لا أظن ذلك أنت تفهمينه بشكل خاطئ"

سيد مان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن